"بقايا أمل" رائعة الكاتبة اللبنانية "ساجدة الجد حفصي" ترتكز فيها على الإيمان والأمل. جسدت فيها معانٍ إنسانية سامية لمفاهيم تدور حولها حياة الناس: الصداقة، الحب، الإخلاص، الإيمان، الفرح، الأمل. بكثير من الواقعية وبمزيج من الرومانسية، وبأسلوب أدبي على غاية من الإتقان تتطرق الروائية إلى موضوع "المرض" حين يبتلى به الإنسان ويبتعد عند...
قراءة الكل
"بقايا أمل" رائعة الكاتبة اللبنانية "ساجدة الجد حفصي" ترتكز فيها على الإيمان والأمل. جسدت فيها معانٍ إنسانية سامية لمفاهيم تدور حولها حياة الناس: الصداقة، الحب، الإخلاص، الإيمان، الفرح، الأمل. بكثير من الواقعية وبمزيج من الرومانسية، وبأسلوب أدبي على غاية من الإتقان تتطرق الروائية إلى موضوع "المرض" حين يبتلى به الإنسان ويبتعد عند أقرب الناس ويخسر أعز أصدقائه وأحبائه. فبطلة الرواية في ريعان الشباب "عبير" تعمل في إحدى المؤسسات بجد وطموح ويعجب بها كل من رآها ويطلبها للزواج ولكن ما أن يعرفوا بمرضها "فقر الدم المنجلي" حتى يبتعدوا عنها، إلا فتى أحلامها الذي رأته في حلمها ذات يوم "رائد" الذي وقف إلى جانبها وطلبها زوجة له "فشرعت عبير تخبره كيف أنه هو الذي كان في الحلم الذي رأته في منامها والذي كان قبل سفرهم إلى تركيا والذي كانت فيه في الصحراء كالضائعة حيث وجدته ومن ثم وجدت المفتاح إلى أن انتهى الحلم بفتح الباب الذي أدخلهم إلى صديقة غنتء والذي قال لها كل من سألته عن تفسيره انه سيكون زواج بهذا الشخص الذي رأته حيث السعادة مع بعضهما البعض".هذه الرواية هي أكثر من حلم إنها تعبير عن قيم ضائعة، وصداقة مفقودة وحب تغير معناه، عند ذلك، لا بد من الأمل تقول: "نعيش من أجل الأمل الذي هو سبب الحياة"، الأمل الذي به نواجه المصاعب والتحديات... الأمل الذي نجعل من الفشل النجاح ومن الكسل العمل"، الأمل الذي به تحلو الحياة".