هذا الكتاب نقدمه ونحن على مثل اليقين بأنه سيسد فراغاً طالما سعى الكثيرون إلى سده، إنه كتاب يشرح لنا بأسهل أسلوب وأوضح طريق الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الكتاب أدباء كانوا أم صحفيين أم شعراء أم نقاداً، من هنا كانت الحاجة إلى هذا الكتاب الذي لا يستغني عنه أستاذ بل ولا طالب، فكم من العبارات والكلمات نحشرها في ما نكتب وهي...
قراءة الكل
هذا الكتاب نقدمه ونحن على مثل اليقين بأنه سيسد فراغاً طالما سعى الكثيرون إلى سده، إنه كتاب يشرح لنا بأسهل أسلوب وأوضح طريق الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكثير من الكتاب أدباء كانوا أم صحفيين أم شعراء أم نقاداً، من هنا كانت الحاجة إلى هذا الكتاب الذي لا يستغني عنه أستاذ بل ولا طالب، فكم من العبارات والكلمات نحشرها في ما نكتب وهي-ولو كنا على بينة من وجه استعمالها-لتحاشينا الكثير من الأخطاء التي تقع عن غير قصد. إنه الدليل الذي سيأخذ بيد الكاتب إلى النهج القويم في استعمال كلمات أو عبارات، بل وحروف استعمالاً صحيحاً بحسب ما نصت عليه الشواهد اللغوية.وإن نظرة سريعة على محتويات هذا الكتاب لتدلك على مدى حاجتنا إليه بعد أن شاعت الثقافة وانتشرت الصحف في أرجاء الوطن العربي، وهذه جميعاً في حاجة إلى الأسلوب الصحيح في نشر المعرفة خالية-على الأقل-من الأخطاء اللغوية التي قد تقلب المعنى-عن غير قصد-رأساً على عقب. وبعد فهذا كتاب كل بيت، فيه إنسان يكتب أو يقرأ.