يعرض المؤلف مشكلة يواجهها الفكر الإسلامي المعاصر على الأصعدة الثقافية الاجتماعية الحضارية وذلك من خلال غياب المثقف الديني والذي ترك أثره على بنية الفكر الإسلامي. من هذا المنطلق يعالج الكاتب هذا الموضوع في سبيل إيجاد وسيلة للمثقف الديني ليكشف عن عطاءه الفكري والثقافي الذي بإمكانه أن يقدمه، ويسد من خلاله فراغات ثقافية في هيكلية ال...
قراءة الكل
يعرض المؤلف مشكلة يواجهها الفكر الإسلامي المعاصر على الأصعدة الثقافية الاجتماعية الحضارية وذلك من خلال غياب المثقف الديني والذي ترك أثره على بنية الفكر الإسلامي. من هذا المنطلق يعالج الكاتب هذا الموضوع في سبيل إيجاد وسيلة للمثقف الديني ليكشف عن عطاءه الفكري والثقافي الذي بإمكانه أن يقدمه، ويسد من خلاله فراغات ثقافية في هيكلية الفكر الإسلامي، ويزوده بنبض المعاصرة وحسن التجديد، وينتقل به من انشغالات فكرية ذات نزعة نظرية تجريدية إلى اشتغالات تلامس الواقع وتطبيقاته وحاجاته، من خلال إيجاد حل للإشكاليات والمشكلات التي تعترضه.