مرة أخرى يطل علينا الكاتب المسرحي والقصصي والناقد الأدبي رياض عصمت بعمل مسرحي جديد. ولكن من نافذة جديدة هي نافذة الموروث الشعبي عبر ملحمة عنترة وعلاقته بعبلة. فبعد أن خاض بحار التجريب والتعامل مع إعداد نصوص مسرحية لكبار كتاب المسرح العالمي تجده الآن منحازاً لتقديم رؤية مسرحية لقصة حب تحولت إلى موضوع درامي ليتأسس كأحد مفاصل الترا...
قراءة الكل
مرة أخرى يطل علينا الكاتب المسرحي والقصصي والناقد الأدبي رياض عصمت بعمل مسرحي جديد. ولكن من نافذة جديدة هي نافذة الموروث الشعبي عبر ملحمة عنترة وعلاقته بعبلة. فبعد أن خاض بحار التجريب والتعامل مع إعداد نصوص مسرحية لكبار كتاب المسرح العالمي تجده الآن منحازاً لتقديم رؤية مسرحية لقصة حب تحولت إلى موضوع درامي ليتأسس كأحد مفاصل التراث الكلاسيكي العالمي لقصص الحب. وهو في محاولته هذه لا يخرج عن منظةر قصة عنترة وعبلة كما عرفناها ووصلت إلينا. ومع ذلك فإنه يحاول أن يقدم إضاءة للجانب الإنساني في علاقة المرأة بالرجل من خلال الإطار الدرامي الرئيسي للقصة. حيث استطاع أن يخرج بالحدث من إطاره الملحمي والبطولي الذي عرفناه إلى دائرة جديدة هي البعد الإنساني لشخصيتي عنترة وعبلة. عمل مسرحي جديد لكاتب قدير يستحق القراءة والتأمل.