تتكون الأمة الواحدة من جماعات فرعية، وأثناء المراحل الانتقالية واللحظات الحرجة التى تمر بها الأمة، فإن المشكلات والأزمات تعصف بتلك الجماعات، ولكن الجماعات الأقل عددًا تستشعر ذلك بشكل أكبر. ومع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية والمتغيرات الكثيرة التى شكّلت مشهد الدخول فى القرن الحادى والعشرين، أصبحت جماعات الأمة فى حالة من الاضطرا...
قراءة الكل
تتكون الأمة الواحدة من جماعات فرعية، وأثناء المراحل الانتقالية واللحظات الحرجة التى تمر بها الأمة، فإن المشكلات والأزمات تعصف بتلك الجماعات، ولكن الجماعات الأقل عددًا تستشعر ذلك بشكل أكبر. ومع تزايد الضغوط الداخلية والخارجية والمتغيرات الكثيرة التى شكّلت مشهد الدخول فى القرن الحادى والعشرين، أصبحت جماعات الأمة فى حالة من الاضطراب والتوتر، وبخاصة لدى الجماعات الأقل عددًا، ومع تزايد الاحتقان الذى يتضخم بسبب طبيعة المرحلة الانتقالية، فإننا قد نجد نشاطًا عشوائيًّا وغير منظم، وأحيانًا ما يكون دفعات غضب، بدلًا من أن يكون تصورًا جديدًا لمستقبل الأمة كلها. وبالتاكيد فإن موقف أى جماعة سوف يؤثر على الأمة كما سيؤثر على الجماعة نفسها، لذلك أصبح علينا جميعًا أن نتحاور مع كل الجماعات، ومعرفة دلالة المواقف المختلفة لكل جماعة، وما تقدمه من حلول وتصورات، وتأثير ذلك على مستقبلنا جميعًا، فاللحظة الراهنة لحظة فاصلة.