عندما بدأ شحادة فى التنزه فى تلال فلسطين فى سبيعنات القرن العشرين لم يكن مدركًا أنه كان يتجول فى منظر طبيعى مآله الزوال ، كانت تلك التلال تبدو مألوفه للسيد المسيح حتى جاء ذاك اليوم الذى صبت فيه الخرسانة على الباتات وتغيرت طبيعة المكان تغيرًا دائمًا بفعل من جاءوا يدعون عشقا للأرض أسمى من أصحابها.تمتد هذه السرحات الست خلال 72 عامً...
قراءة الكل
عندما بدأ شحادة فى التنزه فى تلال فلسطين فى سبيعنات القرن العشرين لم يكن مدركًا أنه كان يتجول فى منظر طبيعى مآله الزوال ، كانت تلك التلال تبدو مألوفه للسيد المسيح حتى جاء ذاك اليوم الذى صبت فيه الخرسانة على الباتات وتغيرت طبيعة المكان تغيرًا دائمًا بفعل من جاءوا يدعون عشقا للأرض أسمى من أصحابها.تمتد هذه السرحات الست خلال 72 عامًا وهى سرحات فى التلال المحيطة برام الله وفى برية القدس وعبر الوديان الضيقة للبحر الميت وتمثل كل سرحة من هذه السرحات مرحلة مختلفة من مراحل الترايخ الفلسطينى ، أما اليوم فقد صار الكثير من الثروات الطبيعية الفلسطينية مستحيل المنال ويدعو رجاء شحادة بحفاظه على هذه الثروات على الأقل فى شكل كلمات إلى منظور جديد لمستقبل أرض معرضه للفناء.