يتناول الكتاب أهمية مهارات التواصل الشفوى ( الاستماع والتحدث ) للإعلاميين بشكل عام ، بكل معالمه وتحدياته وسماته فى مجال ثورة وسائل الاتصال ، وما يتبعها من تسلط ثقافى وفكرى على عقل الصغير والكبير والأمى والمتعلم. يعتبر حسن الاستماع مظهراً للإحساس بمشاعر وحاجات الآخرين وفيه احترام وتقدير لهم ، مما يشجعهم على زيادة اندماجهم فى عملي...
قراءة الكل
يتناول الكتاب أهمية مهارات التواصل الشفوى ( الاستماع والتحدث ) للإعلاميين بشكل عام ، بكل معالمه وتحدياته وسماته فى مجال ثورة وسائل الاتصال ، وما يتبعها من تسلط ثقافى وفكرى على عقل الصغير والكبير والأمى والمتعلم. يعتبر حسن الاستماع مظهراً للإحساس بمشاعر وحاجات الآخرين وفيه احترام وتقدير لهم ، مما يشجعهم على زيادة اندماجهم فى عملية التواصل ، ومهارات التحدث تعد من اهم مهارات اللغة ، إذ إن التحدث يستمد قيمته ليس فقط من انه حصيلة اللغة ، بل لانه يرتبط مع واقع ذاتى لكل إنسان ، وبالتالى فهو للإعلامى أهم ، فعن طريقه يمكن للإعلامى أن يترجم شفوياً ما يدور فى ذهنه تعبيراً عن آرائه ، وأفكاره ، ومشاعره ، واتجاهاته للآخرين ، أو مضمون الرسالة الإعلامية ، بطريقة يحرص فيها على جذب اهتمامهم وإعجابهم وإقناعهم ، ولن يتحقق ذلك إلا بامتلاك مهارات التحدث . أما القراؤة الجهرية والإلقاء فهى مطلب لإعداد طالب الإعلام التربوى إلى الحياة العملية ، التى تطلب القراءة الجهرية الصحيحة والإلقاء المعبر عن الموقف الذى تتناوله المادة المقروء