سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر ....... إن الشعوب إذا هبت ستنتصر مهما صنعتم من النيران نـخمدها ........... ألم تروا أننا من لفحها سمر ولو قضيتم على الثوار كـــــلهم ............. تمرد الشيخ والعكاز والحجرولد راشد حسين في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 م، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام ...
قراءة الكل
سنفهم الصخر إن لم يفهم البشر ....... إن الشعوب إذا هبت ستنتصر مهما صنعتم من النيران نـخمدها ........... ألم تروا أننا من لفحها سمر ولو قضيتم على الثوار كـــــلهم ............. تمرد الشيخ والعكاز والحجرولد راشد حسين في قرية مصمص من قرى أم الفحم سنة 1936، وانتقل مع عائلته إلى حيفا سنة 1944 م، ورحل مع عائلته عن حيفا بسبب الحرب عام 1948 وعاد ليستقر في قرية مصمص مسقط رأسه. واصل تعليمه في مدرسة أم الفحم ، ثم أنهى تعليمه الثانوي في ثانوية الناصرة. بعد تخرجه عمل معلماً لمدة ثلاث سنوات ثم فُصل من عمله بسبب نشاطه السياسي. عمل محرراً لمجلة "الفجر"، "المرصاد" و"المصوّر ". ترك البلاد عام 1967 إلى الولايات المتحدة حيث عمل في مكتبة منظمة التحرير هناك، وسافر إلى دمشق عام 1971 للمشاركة في تأسيس مؤسسة الدراسات الفلسطينية، كما عمل فترة من الزمن في القسم العبري من الإذاعة السورية. عمل في وكالة الأنباء الفلسطينية " وفا " حيث حاول أن يبث فيها روحا ثورية حقيقية فاصطدم مع بيروقراطيي المنظمة ولكنه حصل على تأييد الرئيس عرفات وفاروق القدومي ومنع البيروقراطيون من التدخل في عمله . عاد إلى نيويورك عام 1973 حيث عمل مراسلاً لوكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".توفي في الأول من شهر شباط عام 1977 في حادث مؤسف على أثر حريق شبّ في بيته بنيويورك، وقد أعيد جثمانه إلى مسقط رأسه في قرية مصمص حيث ووري هناك. منح اسمه وسام القدس للثقافة والفنون في عام 1990. أعماله الشعريةمع الفجر (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1957م، القاهرة، 1957م). صواريخ (مطبعة الحكيم، الناصرة، 1958م). أنا الأرض لا تحرميني المطر (الاتحاد العام للكتّاب والصحفيين الفلسطينيين، بيروت، 1976م). كتاب الشعر الثاني / يضم المجموعتين الأولى والثانية (لجنة إحياء تراث راشد حسين ( دار القبس العربية، عكا، 1978م). قصائد فلسطينية (لجنة إحياء تراث راشد حسين، القاهرة، 1980م). ديوان راشد حسين / الأعمال الشعربة الكاملة (بيروت).