هذا الكتاب مجموعة قصص تتناول الظواهر الاجتماعية الفجة بالنقد والإصلاح، وتظهر الواقع المؤلم بكافة أشكاله وألوانه ومشاكله الاجتماعية والأخلاقية والعاطفية والسياسية، تتناول أوضاع الناس الحياتية، عاداتهم وتقاليدهم، وتصف معاناتهم وتطلعاتهم.مؤلف هذا الكتاب، الكاتب الروائي الأديب رائف فضل الله، وجديد أقاصيصه، أنه اختار لكل أقصوصة موضوع...
قراءة الكل
هذا الكتاب مجموعة قصص تتناول الظواهر الاجتماعية الفجة بالنقد والإصلاح، وتظهر الواقع المؤلم بكافة أشكاله وألوانه ومشاكله الاجتماعية والأخلاقية والعاطفية والسياسية، تتناول أوضاع الناس الحياتية، عاداتهم وتقاليدهم، وتصف معاناتهم وتطلعاتهم.مؤلف هذا الكتاب، الكاتب الروائي الأديب رائف فضل الله، وجديد أقاصيصه، أنه اختار لكل أقصوصة موضوعاً اجتماعياً، مركزاً اهتمامه عليه، بارزاً الظواهر الاجتماعية، وملامح الأشخاص الخارجية والباطنية، استطاع المؤلف من خلالها أن يوضع الإصبع على الجرح، منوعاً أقاصيصه بمختلف المواضيع الاجتماعية الشائكة، التي تهم كل إنسان، وكل امرأة ورجل، وكل فتاة وشاب، فيضيف حالات إنسانية فريدة صارخة في مجتمعه بطريقة جريئة ومبتكرة رغبة منه في إقناع القارىء، وإعانته على الاستيعاب دون ملل أو كلل، مما يهش له القلب وتستروح به النفس، ويطمئن له الخاطر، لكثرة ما يرى وما يسمع من غش ومكر وكذب وخداع، وما هذا كله، إلا داء عضال يعانيه كل مجتمع إنساني، استطاع رائف فضل الله بقدراته الأدبية والفنية أن يبتكر له الدواء المناسب، مضيفاً إلى واقعه الاجتماعي مسحة من خياله الخصب الواسع الذي تجلى في إحدى قصصه "العشبة السحرية" أو (عشبة الراعي)، والتي كانت محور قصصه والموحية إليه بالرؤيا والحلول لكل مشكلة أو معضلة اجتماعية واجهها في الحياة اليومية، وقد أطلق المؤلف على مجموعته القصصية هذه، صاحبة العصمة: وهي إحدى قصصه لما تمثله من حلم كل فتاة أو امرأة أو زوجة عاقلة مدركة، أن تكون العصمة بيدها، تعي أبعادها وما ينتج عنها تتصرف بها بحكمة ودراية وتشاور وتفاهم مع الزوج، سيدة بيتها، بعيدة كل البعد عن التعالي والغرور والغطرسة، مهما علا شأنها ومستواها الثقافي والمادي والعلمي والاجتماعي. حكايات وقصص وانتقادات اجتماعية، يتداخل فيها الواقع والخيال اللذان نسجا بطريقة أدبية ساخرة، ناقدة لاذعة، كتبت بأسلوب أدبي مثير ومشوق ومؤثر، وأحياناً بأسلوب لاذع ساخر.صاحبة العصمة: حكايات وقصص قيمة ومفيدة، ممتع قراءتها، ما هي إلا مرآة تعكس بصفاء كل ما يرى وما يعاش، وكل ما يفرح ويسعد، أو كل ما يؤلم ويبكي، هدف المؤلف تقويم المجتمع بدافع محبة الناس، وتوخي الحق والخير والجمال...