خلال العقدين الماضيين، بدأت الحكومات في جميع أنحاء العالم جهودًا طموحة لإصلاح الطريقة التي تدير بها برامجها، وطالب المواطنون في كل مكان بحكومات أصغر وأرخص وأكثر فاعلية، وطالبوا أيضًا ببرامج أكثر وبخدمات أفضل. وجربت الحكومات، لحل هذا التناقض، العشرات من الأفكار لتكون أكثر إنتاجًا ولتحسن أداءها، ولتقلص تكاليفها.في هذا التقرير، يفح...
قراءة الكل
خلال العقدين الماضيين، بدأت الحكومات في جميع أنحاء العالم جهودًا طموحة لإصلاح الطريقة التي تدير بها برامجها، وطالب المواطنون في كل مكان بحكومات أصغر وأرخص وأكثر فاعلية، وطالبوا أيضًا ببرامج أكثر وبخدمات أفضل. وجربت الحكومات، لحل هذا التناقض، العشرات من الأفكار لتكون أكثر إنتاجًا ولتحسن أداءها، ولتقلص تكاليفها.في هذا التقرير، يفحص (دونالد ف. كيتل) ثورة الإدارة العامة العالمية. ويتابع الخطط الاستراتيجية الكبيرة، ومنها "الإدارة العامة الجديدة" في نيوزيلندة، وجهود الولايات المتحدة "لإعادة ابتكار الحكومة"، والجهود المتعلقة بالدول المتقدمة والدول النامية حول العالم.يرى كيتل أن هذه الحركة تطورت حول ستة أفكار جوهرية: البحث عن إنتاج أكبر- اعتماد الناس على السوق الخاصة أكثر- توجه أكبر نحو الخدمة- لامركزية أكبر من الحكومة القومية إلى الحكومات تحت القومية- قدرة متزايدة على ابتكار ومتابعة السياسة العامة- أساليب تشجيع المسؤولية عن النتائج.ويرى كيتل أن الحركة قد بنيت على المفهوم القائل بأن الحكم الجيد شرط لازم- وإن يكن غير كافٍ- للرخاء الاقتصادي والاستقرار الاجتماعي.