– لقد أصبح التغيير هو السمة السائدة لهذا العصر ، فمعدلاته متسارعة بدرجات مذهلة ، وأشكاله متنوعة ، وحدوده يصعب التنبؤ بها ، وذلك فى ظل العولمة التى طالت مختلف مظاهر الحياة على سطح المعمورة ، فالأحداث السياسية والاجتماعيسة ، وما يرتبط بها من تغييرات اقتصادية باتت تؤثر فى أدركنا للعالم من حولنا وفى رؤيتنا لكافة جنباته ، وتعيد تشكيل...
قراءة الكل
– لقد أصبح التغيير هو السمة السائدة لهذا العصر ، فمعدلاته متسارعة بدرجات مذهلة ، وأشكاله متنوعة ، وحدوده يصعب التنبؤ بها ، وذلك فى ظل العولمة التى طالت مختلف مظاهر الحياة على سطح المعمورة ، فالأحداث السياسية والاجتماعيسة ، وما يرتبط بها من تغييرات اقتصادية باتت تؤثر فى أدركنا للعالم من حولنا وفى رؤيتنا لكافة جنباته ، وتعيد تشكيل كل مظاهر حياتنا إيجابا أو سلبا ، وأصبحت وسائل التكنولوجيا المتطورة التى كنا نظن أنها مستحيلة فى الماضي شيئاً مألوفا وشائعا ألان .