d
دمشق 67 - خليل النعيمي

دمشق 67

دمشق 67

الغروب، وحده يمكن أن ينقل دمشق من حال إلى حال. من حال السكنة والهمود إلى حال الترفع والاختيال. حتى أشجار الياسمين ذات الأزهار الناصعة البياض، مثل قلب لم يمسه الحقد بعد، تبدأ الهفهفة والدوران ومساء، عطورها المتناثرة في تقاطعات الأبنية والطرقات تشهد على أن المساء بلا عكور. مساء مَنْ، ذلك الذي كان عليّ أن أجيئهم فيه، أيضاً؟ ومن أنا... قراءة الكل
أضف تقييم
دمشق 67
نسهل لك عناء البحث عن الكتاب...
لا توجد أي مراجعات حاليا
اكتشف كتب جديدة



احصائيات

0
0
0
0
0
أفضل القراء


لا توجد أي بيانات حاليا..