نَلْمَحْ هذه الصورة التى رسمها المؤلف بقلمه وجاءت فى تقديم الكتاب : "... وإذا كنا قد أشرنا فى بداية هذه المقدمة إلى أن هذا العصر يعد أخصب عصور التاريخ المصرى... وإذ كان البعض يعتقد أن هذا العصر هو عصر احتلال أجنبى لمصر، وأن شخصية مصر قد توارت خلاله، فإن هذا الاعتقاد يجانبه الصواب، لأن مصر كانت قادرة طوال تاريخها المديد على أن تس...
قراءة الكل
نَلْمَحْ هذه الصورة التى رسمها المؤلف بقلمه وجاءت فى تقديم الكتاب : "... وإذا كنا قد أشرنا فى بداية هذه المقدمة إلى أن هذا العصر يعد أخصب عصور التاريخ المصرى... وإذ كان البعض يعتقد أن هذا العصر هو عصر احتلال أجنبى لمصر، وأن شخصية مصر قد توارت خلاله، فإن هذا الاعتقاد يجانبه الصواب، لأن مصر كانت قادرة طوال تاريخها المديد على أن تستوعب الوافدين وأن تسبغ عليهم شخصيتها وهذه هى عبقرية مصر، فإن الإسكندر الأكبر منذ أن وطأت قدماه أرض مصر ... تشبه بالفراعنة وحمل ألقابهم، وسار على دربه خلفاؤه من البطالمة ...". والكتاب مزود باللوحات والصور التوضيحية.