هذا زمان مثقل، والليالي حبالى، فهل نحن بأزمتنا الثقافية وتحديّات العصر عرافون؟! وإلا فنحن من إخفاق إلى إخفاق سائرون، أقول أزمة، وأدعو "مثقفي الظل" المناضلين على امتداد الأفق العربي، والذين لم يغرقوا في التيه، ولا في العنف غير المسوّغ، أن يشكّلوا لنا جداراً من الكلام الجديد، يسند الأمة التي تترنح تحت ضربات الاخر/ المستعمر، وما بق...
قراءة الكل
هذا زمان مثقل، والليالي حبالى، فهل نحن بأزمتنا الثقافية وتحديّات العصر عرافون؟! وإلا فنحن من إخفاق إلى إخفاق سائرون، أقول أزمة، وأدعو "مثقفي الظل" المناضلين على امتداد الأفق العربي، والذين لم يغرقوا في التيه، ولا في العنف غير المسوّغ، أن يشكّلوا لنا جداراً من الكلام الجديد، يسند الأمة التي تترنح تحت ضربات الاخر/ المستعمر، وما بقي غير سقوطها -لاسمح الله - في هاوية تاريخ لها ولا قرار، فقد عملت فيها معاول الاستبداد، والأمية، والعامية، والإقليمية، والفقر، والقهر من الداخل، والتبشير، والكذب، والتزوير، والقتل، والاغتصاب، والاحتلال من الخارج، وما تزال هذه " الدويلات" الأندلسية تعيد إنتاج زمن الطوائف، وإن نجا من أهلها سعد فكل يوم يهلك سعيد...