ظواهر التجديد في موسيقى الشعر العربي

يحتوي الكتاب على ثلاثة فصول تشمل المخترع من الأوزان وظواهر التجديد في عمود الشعر العربي وموسيقى الشعر القصصي والمسرحي.بدأ التجديد منذ العصر الجاهلي، وذلك بمحاولات الخروج على النمط التقليدي للقصيدة العربية ذات الوزن الواحد والقافية الواحدة، وكانت بعض هذه المحاولات عفوية، وجاءت أخرى مقصودة، وكان بعض هذه المحاولات مفتعلًا لا يتفق وروح الشعر أو طبيعة اللغة، ومن ذلك ما يسمى بالبحور المهملة من البحور المخترعة، ولكن بعض المخترع من الأوزان أثبت صلاحيته للإطار اللغوي للعربية.وفي هذا الكتاب وقد درست إلى جانب البحور المخترعة - الأنماط الشعرية ذات القوافي المتنوعة كالمسمط والمخمس، والمربعة، والمثلثة، والمزدوج، والمزركش وهي أنماط شعرية ابتكرها القدماء، ودرست الموشحات وعرضت نماذج منها تساعد على فهم أطرها الموسيقية، ودرست التجديد في إطار عمود الشعر العربي في العصور المتأخرة بدءًا بمحاولات صفي الدين الحلي، ثم رفاعة الطهطاوي، ثم محاولات شعراء المهجر، وغيرهم من الشعراء الذين تأثروا بالموشحات الأندلسية وبالأشكال ذات القوافي المتنوعة، ثم تناولت موسيقى الشعر الحر، والخصائص الإيقاعية التي يتميز بها والأسس التي يجب أن يضعها الشعراء الذين يكتبون هذا الشعر في اعتبارهم، من حيث إن منطلق هذا الشعر تحقيق التناسب بين البناء اللغوي والإطار الموسيقي، وتخليص البنية من التدافع بين الصوت والوزن والبناء اللغوي.وقد قسمت الكتاب إلى ثلاثة فصول هي كالتالي: الفصل الأول: المخترع من الأوزان (البحور المهملة، مقطوع الوافر، محذوف الهزج، منهوك المتدارك، الدوبيت، البند، الرجز المستدير)، الفصل الثاني: ظواهر التجديد في عمود الشعر العربي (أولًا: ظواهر التجديد قديمًا، المسمط، المزدوج، المثلثة، المربعة، المخمس، المزركش، الموشحات - ثانيًا: التجديد في الشعر حديثًا - ثالثًا: الشعر الحر - رابعًا: دراسة في الإطار الموسيقي لديوان شاعر معاصر)، الفصل الثالث: موسيقى الشعر القصصي والمسرحي (أولًا: موسيقى الشعر القصصي - موسيقى الشعر المسرحي).