لم يلق دين من الأديان من التشويه والعداء الإعلامى مثل ما لقيه الدين الإسلامى ، فقد كان ولايزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة ، كما أن المسلمين كانوا ولا يزالون أكثر الأمم حظاً من التشويه والتجريح حيث لم تشوه سمعه جماعة دينية أو ثقافية أو قومية ويحط من قدرها بشكل منظم كما حدث للعرب والمسلمين وقد التصق بهم من النعرت الشنيعة والقبيحة...
قراءة الكل
لم يلق دين من الأديان من التشويه والعداء الإعلامى مثل ما لقيه الدين الإسلامى ، فقد كان ولايزال أكثر الأديان تعرضاً للإساءة ، كما أن المسلمين كانوا ولا يزالون أكثر الأمم حظاً من التشويه والتجريح حيث لم تشوه سمعه جماعة دينية أو ثقافية أو قومية ويحط من قدرها بشكل منظم كما حدث للعرب والمسلمين وقد التصق بهم من النعرت الشنيعة والقبيحة ما ينزع عنهم صفة الإنسانية . حيث كان لوسائل الإعلام الغربيى دور كبير فى توجية الأذهان نحو فكرة العدو المسلم ورسم صورة للإسلام وكأنه يخيم بظلال تهديده فوق الغربيقدم هذا الكتاب عرضاً مانعاً جامعاً لصورة الإسلام فى الغرب فى كافة وسائل صنعها ” الصحف والتليفزيون ، الراديو ، الأفلام السينمائية ، الإنترنت ، الإعلانات التجارية ، الكاريكاتير، المناهج التعليمية ، الكتب ، الروايات ( المطروحة فى الأسواق ، الاتصال الشخصى والجمعى ( التبشير ) ، الدراسات الاستشراقية ) .كما يقدم الكتاب إجابة تفصيلية للسؤال الهام : لماذا يتم الهجوم علينا دون باقى الأمم والأديان موضحاً العوامل الكامنة وراء تشوية صورة الإسلام فى الغرب منذ ظهر وإلى اليوم ، إضافة إلى توضيح كيفية تصحيح الصورة المغلوطة عن الإسلام والمسلمين ، هذا كما يقدم الكتاب دراسة تحليلية لواقع الصورة فى الصحف الغربية بالتطبيق على مجلتى النيوزويك ، وفورن بولسى .