تقوم هذه الدراسة حول فرضية أن نجيب محفوظ من أوائل الكتاب الذين استعادوا للفمارقة فى الستينيات دروها الرئيسى فى السرد الروائى وذلك فى روايات " اللص والكلاب " و " السمان والخريف " و " الطريق " والشحاذ " و " ميرامار " تلك الروايات التى اتخذت من المفارقة عند نجيب محفوظ لم تكن بمثابة فحسب بل كانت أيضا طريقة لرؤية الأشياء وطريقة لسرده...
قراءة الكل
تقوم هذه الدراسة حول فرضية أن نجيب محفوظ من أوائل الكتاب الذين استعادوا للفمارقة فى الستينيات دروها الرئيسى فى السرد الروائى وذلك فى روايات " اللص والكلاب " و " السمان والخريف " و " الطريق " والشحاذ " و " ميرامار " تلك الروايات التى اتخذت من المفارقة عند نجيب محفوظ لم تكن بمثابة فحسب بل كانت أيضا طريقة لرؤية الأشياء وطريقة لسردها أى أنها كانت استراتيجية فكرية وسردية فى الوقت نفسه تحاول ان تتمثل وتفهم مجتمعها يستعى على الفهم و التحليل .