إن الرحلة إلى الدار الأخرة لا يعلم بدايتها أحد سوى الله سبحانه وتعالى كما جاء بذلك الكتاب والسنة , ولكن الله سبحانه وتعالى جعل لها علامات تدل على قربها مثل : كبر السن , والمرض الميئوس منه , وحضور المعارك القتالية , وأمثال ذلك مما جرت سنة الله سبحانه وتعالى عليه. وتعد رحلة الخلود إتمامًا للمجموعة الفقهية التعبدية المأخوذة من الكت...
قراءة الكل
إن الرحلة إلى الدار الأخرة لا يعلم بدايتها أحد سوى الله سبحانه وتعالى كما جاء بذلك الكتاب والسنة , ولكن الله سبحانه وتعالى جعل لها علامات تدل على قربها مثل : كبر السن , والمرض الميئوس منه , وحضور المعارك القتالية , وأمثال ذلك مما جرت سنة الله سبحانه وتعالى عليه. وتعد رحلة الخلود إتمامًا للمجموعة الفقهية التعبدية المأخوذة من الكتاب والسنة , والخالصة من البدع والخرافات , ويشتمل على أمور كثيرة منها ما يسبق الموت كاحتضار المسلم , وما يجب على إخوانه تجاهه من غسل وتكفين ودفن ورعاية لحقوق أولاده الصغار وزوجته ووالديه , كما يتناول ما يجب نحو الجسد والروح والعقل والقلب , ويتناول أيضًا كل ما يتصل بأمر البعث والحشر والجزاء والشفاعات والجنة والنار وغير ذلك , بأسلوب موجز وجذاب وبسيط.