الكتاب في طياته احتوى على جانبين هما:جانب نظري وجانب تطبيقي ؛ لكن المؤلف لم يفصل بين الجانبين ، و كان ينبغي عليه الفصل ؛حتى نستطيع أن نصل إلى دراسة تطبيقية أكثر منها نظرية ،وبما أنه لم يفصل فقد خلط بين المجالين خلطاً ليس عادياً، وليس هذا فحسب بل لقد طغى الجانب النظري على الجانب التطبيقي ، ومع أنه يقول "إن هدفنا ليس البحث النظري ...
قراءة الكل
الكتاب في طياته احتوى على جانبين هما:جانب نظري وجانب تطبيقي ؛ لكن المؤلف لم يفصل بين الجانبين ، و كان ينبغي عليه الفصل ؛حتى نستطيع أن نصل إلى دراسة تطبيقية أكثر منها نظرية ،وبما أنه لم يفصل فقد خلط بين المجالين خلطاً ليس عادياً، وليس هذا فحسب بل لقد طغى الجانب النظري على الجانب التطبيقي ، ومع أنه يقول "إن هدفنا ليس البحث النظري " إلا أن قوله هذا خالف مابين أيدينا،فعرضناه في جانبين هما : الجانب النظري تحدث المؤلف في الجانب النظري عن المعاير السبعة التي ذكرها دي بوجراند وديسلر في التحليل اللساني النصي ، وقبلها بدأ حديثه عن السياق الذي أفرد له فصلاً بعنوان (السياق وعلاقته بالنص ) حيث تحدث فيه عن السياق وأهميته عند البلاغيين والمفسرين وأنواعه ، ولكنني خالفت المؤلف في المجيء بهذا الفصل ؛ لأن السياق هو الركيزة التي تبنى على أساسها تحليلاتنا اللسانية ، وغيرها من التحليلات الدلالية والأدبية ،ولأنه يرتبط بالنص ارتباطاً مباشراً، وبظروف وملابسات ما يقول الكاتب ، وبذلك سيتكرر الكلام عنه في كل فصل وهذا ما حصل . والأهم من ذلك أن أقسام السياق وأهميته لا يجهلها أي باحث عادي ، فما بلك بباحث في المجال اللساني النصي؟أما ما أراده المؤلف من هذا الفصل ، فهو إثبات علاقة السياق بالنص من خلال الرسائل الإخوانية في عصري المرابطين والموحدين ،لكن هذه من الأمور التي ينبغي أن يشار إليها أولاً،حيث إن السياق في هذه الحالة لابد أن يكون مرتبطا بظروف العصرين،وإلا لن يستطيع الباحث عمل بحثه ، أضف إلى ذلك كثرة الدراسات التي تناولت السياق ، وأدق التفاصيل فيه ، أما ما جاء في هذا الفصل من قضايا تاريخية ترتبط بظروف الرسائل الإخوانية ،فهذا كان ينبغي أن يضعه في المقدمة عندما تحدث عن الجانب التاريخي للعصرين .أما الفصل الثاني فقد جمع فيه معيارين من المعايير النصية هما (القصدية والتقبلية) والسؤال الذي يطرح نفسه لماذا لم يأت بالسبك أولاً ثم الحبك ؟ وهل صحيح أن الكلام إذا لم يكن مسبوكاً أو محبوكاً كان فاقداً سمة من سمات النصية ؟ وبدأ بالقصدية التي يراها رغبة المؤلف أن يقدم نصاً مسبوكاً محبوكاً،كما تشير ــ أيضاً ــ إلى جميع الطرق التي يتخذها المؤلف لاستغلال نصه من أجل تحقيق مقاصده ، وأظن التعريف الثاني هو الأكثر دقة كونه يرتبط بالجوانب اللسانية النصية .أما في الشق الثاني فقد جاء بالمقبولية التي رأها متمثلة في الرغبة النشطة للمشاركة في الخطاب ،وهذا يوحي لنا بأنها تعتمد على التفاعل بين مقاصد المنتجين ورغبة المتلقين في المعرفة ؛لكن هل يؤدي فقد النص للسبك والحبك إلى فقدانه المقبولية؟ ففان دايك وجريماس يحيلان الإجابة للقارئ الذي يساهم في سرعة تقبل النص من خلاله معرفته للأعراف اللغوية والبلاغية التي ينتج بها النص ،و علمه المستمر بالانحرافات اللغوية التي يكون قادراً على تفسيرها ، أما دي بوجراند فيرى أن فقدان النص للسبك والحبك إنما هو قصد يهدف إليه الكاتب،وفقدانه له لا يؤدي إلى فقد النص للتقبلية لكن هل إذا طبقنا التحليل اللساني النصي على نص ما واكتفينا في تطبيقنا على خمسة معايير بعيدين عن السبك والحبك يعد عملنا صحيحاً؟أما الإعلامية فهي بحد ذاتها تعني الرغبة التامة في الإخبار، وما جاء به من كلام كثير حولها فهو مجرد استطراد أثقله بالعناوين التي كانت تكرر فيما بعد مع معايير أخرى ، فمثلاً يقول : الإعلامية والسبك،والحبك ، والتناص . أما الفصل الرابع فقد حمل المعيار النحوي المتمثل في السبك عنواناً له،تناول فيه تعريف السبك وعلاقته بالنص من حيث التماسك النحوي ، وقال إنه من أهم المعايير النصية عند علماء لغة النص ، فهذا ألا يتناقض مع من يزعم أن فقدان النص للسبك والحبك لا يؤدي إلى فقده للتقبلية ؟وتناول أيضاً أهمية السبك ووظيفته،أما عناصر السبك التي جاء بها متمثلة في ثلاثة أشكال هي:السبك النحوي ويشمل ( الإحالة و الحذف والاستبدال والعطف والموازاة ) والسبك المعجمي ويشمل (التكرار و الترادف والمصاحبة اللغوية ) والسبك الصوتي ويشمل (السجع والجناس والوزن ) فهو جهد يحمد له .ومع إضافته للسبك الصوتي تسألت هل استطيع أن أضيف المستوى الصوتي إلى جانب المستويات الثلاثة؟أم إن المستوى الصوتي جزء من المستوى النحوي ؟ وفي السبك تناول الإحالة بنوعيها القبلية والبعدية ،مع إشارة لتعريفهما،سائراً نحو خطى الحذف الذي أعاده إلى قرائن السياق تارة ، وإلى ميل المتكلم تارة أخرى ،وختم حديثه عن السبك النحوي بالعطف الذي يعد وسيلة مهمة من وسائل الربط النحوي ،وبالموازاة التي عرفناه عند القدماء بالازدواج .وكي لا تتسع دائرة السبك النحوي خرجنا مباشرة إلى السبك المعجمي الذي قسمه إلى ما ذكرنا سابقاًً ، ففي التكرار يقول إن إعادة الكلمة مرة أخرى داخل النص نفسه يمثل دعماً للربط الدلالي،وهنا يتبادر إلى ذهني سؤال هو لماذا أعد التكرار من السبك المعجمي وهو أشد ارتباطاً بالجانب الدلالي ؟وهل من الضروري أن أكرر التكرار في المستويين النحوي والدلالي ؟ أنا أرى أن يدرس التكرار والترادف والمصاحبات اللغوية بكل ما تحمله من علاقات في الجاني الدلالي فقط . أما ما يتعلق بالسبك الصوتي المتمثل في السجع والجناس والوزن والقافية ، فأنا أرى أن توضع في مستوى مستقل ؛ لأنها ستشكل جانباً مهماً في التماسك النصي داخل إطار النص .ومن السبك نصل إلى الفصل الخامس الذي حمل عنوان الحبك ،فتحدث عنه وعن مظاهره التي تفرعت إلى عدة مظاهر منها القضية والعلاقات الدلالية وتدرج العلاقات التي أعاد الفضل فيها لحازم القرطاجني ، الذي يعد أول من تناول فكرة تدرج الربط الدلالي نافياً عن فان دايك ذلك ،ثم جاء بالقضايا والعلاقات الدلالية في الرسائل مقسماً إياها إلى عدة أقسام منها التكرار والترادف والتضاد و...وهذه العناوين هي تكرار لما ذكر في المستوى النحوي ،لكنه غير في مدلولها كونها في المستوى النحوي أدت مدلولاً معجمياً ـ كما زعم هو ـ من حيث امتدادها من بداية النص حتى نهايته .وختاماً تحدث عن المظهر الهيكلي للحبك أي البنية العليا التي رأها في هيكلين هيكل يستند إلى قواعد عرفية ، وهيكل تداولي مرتبط بغرض الكاتب،وأستند على هذا بنموذج دي بوجراند المتمثل في ( الإطار والمشروع والخطة والمدونات ).وأخير جاء بالفصل السادس الذي حمل عنوان (التناص ) وفيه تحدث عن مفهومه المتمثل في العلاقة التي تؤثر على طريقة قراءة النص المنتاص ،أي تقع فيه نصوص أخرى أو أصداؤها، ومع أنه جاء بالتناص فقد وسع دائرة الحديث عنه من خلال مواقفه التي تتمثل في الترسب والإزاحة ،وأنواعه التي تمثلت في التناص الشكلي والمضموني ، تخللهما تفاصيل عن النصوص وعلاقتها بالتناص من خلال الوصف والقص والجدل .الجانب التطبيقي طبق في هذا الجانب المعايير النصية على الرسائل الإخوانية التي كانت مجالاً لدراسته التطبيقية ،فقد جاء بالجداول التوضيحية ،والرسائل النثرية والشعرية، التي تؤكد أن الرسائل الإخوانية خضعت للمعايير النصية ، شرحاً وتحليلاً .ففي القصدية ظهرت المقاصد متبادلة بين القارئ والكاتب ، فالكاتب يهدف من خلال رسالته إلى إيصال معلومة بشكل مؤثر،والقارئ ليس مستقبلاً للرسالة فقط ، بل منتجاً لها ، فهو سيرد عليها ،ولهذا فقد وجدت المقاصد في الرسائل على نوعين ، مقاصد ظاهرة أشارت إلى بعض الرسائل التي احتوت على ظروف اجتماعية ونفسية امتزجت بصدق مشاعر الكتاب ، ومقاصد غير ظاهرة تمثلت في الانتقال من دائرة الكاتب والقارئ ، إلى دائرة أوسع هي دائرة الكاتب والمجتمع .أما التقبلية فقد تمثلت في دور الكاتب ، ودور القارئ ،فالمتلقي سيصبح مرسلاً والمرسل مستقبل للرسالة،فهي لم تكن مجرد نص ، بل هي حالة حوار يجب على المتلقي فيها أن يسمع الطرف الآخر حتى تتسنى له فرصة الرد عليه .وفي الإعلامية تناول طريقة التفاعل القائمة بين الكاتب والمتلقي ،على ثلاث طرق هي: تنظيم اللغة وما يتصل به من اختيار الكلمات ، وتركيب الجمل وترتيب المتواليات بحسب إعلامية العناصر ، والإجراءات اللازمة لإظهارها ، ونوع النص المتمثل في الأطر الكلية التي تضبط مدى الخيارات المحتملة الاستعمال .أما السبك فقد طبقه بداية على الإحالة التي عدها من عناصر السبك النحوي ،ولفت انتباهي سؤال فيها،هو إذا كانت الإحالة تخضع لقيد دلالي ، هو وجوب تطابق الخصائص الدلالية للعنصر المحيل والعنصر المحال إليه،فهل نستطيع أن نخرجها من المستوى النحوي وندرجها ضمن المستوى الدلالي ؟ فالإحالة كانت من أكثر عناصر السبك النحوي وروداً ، لأنها احتوت على عنصر الحكى،الذي استمد أهميته من تراكيب جمله الفعلية ،وتوصل إلى أن الجملة الفعلية المبدوءة بالفعل المضارع كانت مسيطرة على بعض الرسائل،وشكلت إحالتها جانبا وصفياً واضحاً في النص ، بخلاف الإحالة في الجمل الاسمية فإنها كانت قليلة .أما الحذف كان متنوعاً بين حذف الاسم والحرف والجملة والعبارة ،و لم يكن قائماً بذاته ، بل أفاد من بعض الجوانب الأخرى منها: السجع والترادف والجناس والتضاد ،والاستقصاء الدلالي والموازاة بين الجمل ،فكل تلك العناصر تعمل مجتمعة بجانب الحذف في خلق وحدة كلية متماسكة داخلياً.وثالث عنصر من عناصر السبك النحوي (العطف ) الذي تمثل بالأداة وبغيرها ،وقد ظهر العطف في الرسائل الإخوانية على أربعة جوانب منها: أدوات الوصل وأدوات الفصل ،وأدوات الاستدراك ، وأدوات التفريع أو الإتباع وأدوات الربط الزمني، وفي تطبيقه سرد الجوانب المتعلقة بالعطف وبعد ذلك قام بعرض الأمثلة . ورابع عنصر الموازاة التي تتم بعكس الشكل الثاني المتكرر للشكل الأول ، فيأتي الشكل الثاني( جار ومجرور+ مبتدأ مفرد) في أن الأول (مبتدأ مفرد + جار ومجرور ) وطالما كانت الموازاة تدرس انعكاس الجمل ، وهذا ما يدرسه التقديم والتأخير ، فلماذا لم يدرس التقديم والتأخير ضم العلاقات التابعة للمستوى النحوي ؟ والموازاة في النص لا تتشكل إلا من خلال الإطار التركيبي والإطار الدلالي والإطار الصوتي ، الذين يصنفونها إلى موازاة ناقصة وموازاة تامة.أما عناصر السبك المعجمي فقد تمحورت في (التكرار والترادف والمصاحبات اللغوية) المتمثلة في التضاد والتدرج التسلسلي وعلاقة الجز بالكل ، وعلاقة الجزء بالجزء وعلاقة التلازم الذكري ، ففي التكرار لفت انتباهي سؤال ، هو أن التكرار ـ إذا كان كما زعمه ـ يؤدي إلى تقلص الإعلامية ، كما يعد عيباً بلاغياً ،فلماذا جاء به وتعمق في تحليله ودراسته؟ ثم جاء بالمشترك اللفظي الذي أدخله بعد التكرار ،وقال إنه من عناصر السبك نادرة الاستخدام التي لا تُظهر بوضوح المعيار النصي للسبك ، فطالما هي لم تظهر المعيار النصي بشكل واضح فما فائدة ورودها هنا ؟ وفي الترادف تناول كثرة المترادفات التي تعود إلى أكثر من إطار ، وربط بين الترادف والموازاة، وقد تجلت صورة الترادف واضحة من خلال رسالة ابن خفاجة التي أكد فيها على فكرة الموت والفناء .أما المصاحبات اللغوية فقد تناولها من خلال علاقة التضاد التي ظهرت جلية في الجمع بين الليل والنهار والبياض والسواد ، وفي الأفعال مثل (يصمت ويتكلم )وفي الأسماء مثل (رجل وامرأة ) أما في التدرج التسلسلي وعلاقة الجزء بالكل وعلاقة الجزء بالجزء ،فقد ربط من خلالها ظاهر النص بباطنه قاصداً إبراز تلك العلاقات الدلالية .والسبك الصوتي كان ظاهراً في هذه الدراسة ، حيث شكل أهمية كبيرة كما رأى المؤلف ، وعناصر السبك الصوتي تمثلت في السجع والجناس والوزن والقافية ، ففي السجع استخدم نوعين الترصيع والمطرف ،ووضح أهميتهما في تأكيد رغبة الكاتب في الحفاظ على أكبر درجات التماثل الصوتي بالأمثلة. أما الوزن والقافية فقد جعله مختصاً بالرسائل الشعرية غير النثرية ، وعده خاصية متميزة ؛ لأنها جمعت بين المنظوم والمنثور ،ومن أمثل ذلك ما ورد في قصيدة ابن خفاجة في رسالته،صفات الله ( يريد ، المعيد ، بطشه شديد) .وفي الحبك قامت تطبيقاته على قضيتين هما: القضية الكبرى والقضية الصغرى ، والقضية الكبرى تمثلت في موضوع الرسائل كلها، أما القضية الصغرى فقد كانت متنوعة بين عدة قضايا،وظهرت قضايا صغرى بسيطة وقضايا صغرى معقدة ،وتحت إطار القضايا الصغرى تفرعت تطبيقاته إلى عدة مسميات منها تدرج العلاقات الدلالية وهي علاقة رابطة بين الأجزاء الأكبر للنص ،وقد مثل تطبيقاته لهذا الجانب بالمستويات المتمثلة في القضايا التي أدرجها ضمن دائرة الاستقصاء ،الذي يقصد به تصعيد المعنى والوصول به إلى غايته ،وساعده في ذلك استخدام المخططات التي جعلها موضحة للأمثلة التي جاء بها ،وقد طبق كل تطبيقاته بهذا الجانب ، ومع أنه كرر بعض ما ورد في المستوى النحوي ، إلا أنه أتي بجديد يختلف عن كل مستوى ،واعتبر التكرار في أكثر من إطار يشكل قضية كبرى ،وكذلك الترادف الذي عده علاقة تنشأ بين القضايا ،فالحبك قام على نموذج دي بوجران المتمثل في (الإطار ، والمشروع ،و الخطة ، والمدونات ) وهو بهذا الأربعة المحاور تمكن من الوصول إلى القضايا الصغرى في النصوص ، التي بدورها أضاءت له الطريق نحو القضية الكبرى ، فالقضايا كلها ينتظمها عنصر دلالي يتمثل في كون كل قضية لاحقة تمثل سبباً للقضية السابقة ، وفي آخر فصل من هذه الدراسة جاء تطبيقه قائماً على التناص ، الذي عده بين بنيتين البنية العليا النمطية والبنية العليا الجديدة ، وقام تحليله على أساس ما قدمه دي بوجراند لأنواع النصوص المتمثلة النصوص الوصيفة وهذه هي الإطار والنصوص القصصية وهذا هو المشروع والنصوص الجدلية وهذه هي الخطط ،والبنية العليا للرسائل الإخوانية تتكون من مجموعة أجزاء متتابعة هي الاستفتاح (صدر الرسالة) والغرض المذكور والختام والدعاء فهذه هي صور عرض الرسائل في تلك الفترة .وبعد أن قدمت عرضاً للكتاب ، خرجت ببعض الملاحظات التي رأيتها بارزة عليه ـ من وجهة نظري ـ وهي على النحو التالي : • يحمد للباحث أنه جاء بالجداول حتى يوضح لنا طريقته التطبيقية ؛ولكن جداوله كانت ناقصة ، فهو تحدث فيها عن الإحالة وعددها والحذف والتكرار و لم يذكر الكلمات الوار فيها الإحالات أو...ولا العنصر المرجعي و لا نوعه لكنه اكتفي بعمليته الحسابية متناسيا بقية التفاصيل التي غابت عن الدراسة .• لم يُخرج الآيات القرآنية ،ولا الشواهد الشعرية ، ويكتفي بذكر المرجع الذي أخذ منه ،فهل يعد هذا كافياً؟• فهرس الأشكال والجداول والمخططات كان مما ينبغي حذفه .• التكرار تعدد،فهناك تكرار لبعض الرسائل ولبعض الكلام .• الاستطراد في الكتاب كثير،فهو يتحدث عن فقرة معينة ،ثم يخرج لفقرة أخرى لا تتعلق بها،أو إلى فقرة كان قد تحدث عنها سابقاً .• العنوان اختفى منه الجانب التطبيقي للكتاب ، فلماذا لا يكون عنوانه : نظرية علم النص " دراسة تطبيقية على الرسائل الإخوانية ".• الدراسة نصت على أنها فقط مختصة بالجانب النثري ، فما علاقتها بالشعر ؟• الإطراء على الكتاب من الباحث والمقدمين له ــ أظن ــ فيه مبالغة .• الكتاب مثل دراسة تطبيقية جادة لعلم اللغة النصي،ويحمد للباحث جهده المبذول فيه.• نتائجه شكلت إفادة توضيحية ، لما عمله في دراسته التطبيقية والنظرية .