الغيمة السوداء تلفّ هذا الكتاب، والقلب هو قلبٌ نقيّ. إنّه كتابٌ شِفائيّ وكتابٌ كــ"شبيّة الصلاة" لواقعة الانتحار، أو أناشيد المرافقة لساعة "شَيْل البخور" على طريق اليأس. إنّه نشيد متصوّفين، نشيد حبّ لسؤال يريد أن يعرف سرّ موت الأحبّاء. (الأب يوسف مونّس أكاديميّ وأنثروبولوجيّ)مضيتُ في قراءتي أصغي إلى كلماتٍ وجوديّة كأمواج البحر ا...
قراءة الكل
الغيمة السوداء تلفّ هذا الكتاب، والقلب هو قلبٌ نقيّ. إنّه كتابٌ شِفائيّ وكتابٌ كــ"شبيّة الصلاة" لواقعة الانتحار، أو أناشيد المرافقة لساعة "شَيْل البخور" على طريق اليأس. إنّه نشيد متصوّفين، نشيد حبّ لسؤال يريد أن يعرف سرّ موت الأحبّاء. (الأب يوسف مونّس أكاديميّ وأنثروبولوجيّ)مضيتُ في قراءتي أصغي إلى كلماتٍ وجوديّة كأمواج البحر العاتية تتقاذفها الرياح، كلماتِ كاتبٍ غمس ريشته في مداد أسود برّاق، تشعّ فيه الروح، يعلو بها إلى روحانيّة لا تتعثّر بحصى الدروب وأشواكها. (السيّدة مي منسّى إعلاميّة وروائيّة)لدى قراءتي كتابَكم، وجدت فيكم الأديب المفوّه المتمكّن، القادر على الصياغة الأدبيّة ذاتِ القيمة العليا والسبك النضيد والكلمة الصافية البليغة المعبّرة المتّزنة الحلوة الآخذة بمجامع القلوب.... مخطوطة جديرة بالطباعة والنشر لتكون مرجعاً يُستفاد منه عظةً ورادعاً وموجّهاً لمن تسكنه عقد الحياة. (العميد عصام أبو زكي قائد الفرقة 16 وقائد الشرطة القضائيّة (سابقاً) )هذا الكتاب لوحةٌ فنيّة رائعة، رسمها فنّانٌ مرهَفٌ حسّاس، قماشتها الفجيعة والحزن والأسى، ألوانها مزيجٌ من فلسفة وعلم نفس وتربية واجتماع، والريشة قلم أديب مفكّر مثقّف تنصاع له الفكرة كما الكلمة. (الأستاذ ريمون حرفوش المدير التنفيذيّ في دار المشرق)