"بغداد يا الكتف العريض لظهر امرأة تمادت في توجسها... ونامت في مدى القيلولة الصغرى على سعف أليف بالغضاضة والرضى، أرأيتها تغفو ونزفٌ أخضرٌ رشّ العصافير التي حرست سكينتها... فحاذر أيها النهر المروّى من ضغينتها... تئنُّ على تماوجك البطيء عباءة-أنثى وعريٌ غائرٌ للماء يسرق عُريها... فأخال أزرقه كسمرتها... كأن وشيشَهُ إيقاعُها السريُّ....
قراءة الكل
"بغداد يا الكتف العريض لظهر امرأة تمادت في توجسها... ونامت في مدى القيلولة الصغرى على سعف أليف بالغضاضة والرضى، أرأيتها تغفو ونزفٌ أخضرٌ رشّ العصافير التي حرست سكينتها... فحاذر أيها النهر المروّى من ضغينتها... تئنُّ على تماوجك البطيء عباءة-أنثى وعريٌ غائرٌ للماء يسرق عُريها... فأخال أزرقه كسمرتها... كأن وشيشَهُ إيقاعُها السريُّ... صمتُ ظنونها الحُبلى سَيركُنُ بعد ظهر الشطِّ للمنفى الذي اعتادت بداخلها...".