في هذا المرجع رسم حقيقي للحال العربي في الاقتصاد والمال والثروة والمياه والغذاء والمعرفة بشقيها العلمي والثقافي. إنه موسوعة مصغرة يحزننا ببعض المعطيات فيه. ويفرحنا بكثرة ما لدينا من مؤهبات للنهوض. ثم يعود ليرشدنا إلى المعوقات والمصادر التي تجعل جروحنا نازفة. أشار المؤلف في هذا الكتاب إلى اقتصادنا العربي فلمس أنه إما تابع لا موقع...
قراءة الكل
في هذا المرجع رسم حقيقي للحال العربي في الاقتصاد والمال والثروة والمياه والغذاء والمعرفة بشقيها العلمي والثقافي. إنه موسوعة مصغرة يحزننا ببعض المعطيات فيه. ويفرحنا بكثرة ما لدينا من مؤهبات للنهوض. ثم يعود ليرشدنا إلى المعوقات والمصادر التي تجعل جروحنا نازفة. أشار المؤلف في هذا الكتاب إلى اقتصادنا العربي فلمس أنه إما تابع لا موقع له في الاقتصاد الرأسمالي. وإما طفيلي أفرزته الرأسمالية الدولية التي أطلقوا عليها اسم الاشتراكية، النفط عندنا تحول إلى نقمة بدلا من نعمة. والتبعية للغرب تحولت إلى تهاون جسدته قرارات القمم العربية. وفي الكتاب حيز للحديث عن آلامنا الاجتماعية وأمراضنا الحقيقية فيه أرقام عن الأمية والفقر والجهل وفيه صور للنقيض. لقد غطى هذا المرجع حيزا واسعا مما هم عليه العرب وما هو عليه وطنهم الكبير وما هي عليه عقول أبنائه المهاجرة أو الماقتة لسوء الحال.