في الوقت الذي كان فيه "جان غيتون" يكتب صفحات هذا الكتاب التي تدور حول موضوع الردع والعمل النفسي، والإعلام المعبأ، وإطلاقية المغنم، وهي آخر مراحل انتقال الحرب من ساحة المناورة إلى الحقل المغلق للمناورات الداخلية، وقعت أحداث ربيع 1968 (ثورة الطلبة في باريس) فاكتشف الفيلسوف فيها بعض أوجه التشابه مع هذه "الميتاستراتيجية" التي أرس أس...
قراءة الكل
في الوقت الذي كان فيه "جان غيتون" يكتب صفحات هذا الكتاب التي تدور حول موضوع الردع والعمل النفسي، والإعلام المعبأ، وإطلاقية المغنم، وهي آخر مراحل انتقال الحرب من ساحة المناورة إلى الحقل المغلق للمناورات الداخلية، وقعت أحداث ربيع 1968 (ثورة الطلبة في باريس) فاكتشف الفيلسوف فيها بعض أوجه التشابه مع هذه "الميتاستراتيجية" التي أرس أسسها في هذا الكتاب، وإن ما يقوله المؤلف عن أثر العامل الفردي، وتدخل الخيال، ودور الكلمة، والفكرة المطلقة، وهذا التهديد المطلق الذي دخل لأول مرة في النزاع غي المسلح يظهر مدى إمكانية تطبيق التحاليك التي قدمها "جون غيتون" على أحداث الأيام التي نعيش.