"لا شيء تقريبًا عن كل شيء تقريبًا" اسم غريب لكتاب أغرب، هذا الكتاب يثبت من جديد وللمرة الألف واحدة من أهم خصائص فن الرواية التي تحدث عنها مبدعوها ودارسوها على السواء: أنها فن بالغ المرونة، وأنها فن باتساع الكون، وقابل لأن يحتوي بداخله كل شيء، وكل شكل من أشكال الكتابة. يُسمي المؤلف كتابه وبإصرار (رواية) وليس فيه من خصائص الرواية ...
قراءة الكل
"لا شيء تقريبًا عن كل شيء تقريبًا" اسم غريب لكتاب أغرب، هذا الكتاب يثبت من جديد وللمرة الألف واحدة من أهم خصائص فن الرواية التي تحدث عنها مبدعوها ودارسوها على السواء: أنها فن بالغ المرونة، وأنها فن باتساع الكون، وقابل لأن يحتوي بداخله كل شيء، وكل شكل من أشكال الكتابة. يُسمي المؤلف كتابه وبإصرار (رواية) وليس فيه من خصائص الرواية التي يعرفها القراء ويتوقعونها شيء؛ فلا بطل ولا شخوص ولا حكاية ولا سرد ولا حوار ولا حبكة. . لا شيء تقريبًا. إنه كتاب موسوعي بالمعنى الدقيق للكلمة، ففيه من علوم الفيزياء، إلى تاريخ الأمم والحضارات المختلفة، إلى ما يتصل بتخلق الكون والجيولوجيا وطبقات الأرض، إلى علوم الإنسان والأنثربولوجيا، إلى الفنون والآداب بأنواعها المختلفة وفي عصورها المختلفة.