مؤلفات كاتبي هذا الكتاب مدرجة في قائمة أكثر الكتب رواجاً ونجاحاً، وهما معروفان عالمياً بوضعهما خطط الاستراتيجيات التسويقية، ها هما آل ريس ولورا ريس يبشران بقدوم العصر الجديد للعلاقات العامة.معظم العلامات التجارية الكبرى، في يومنا الحاضرن نشأ بفضل الدعاية وليس الإعلان. وما يثبت صحة ذلك النظر ملياً في تاريخ غالبية العلامات التجاري...
قراءة الكل
مؤلفات كاتبي هذا الكتاب مدرجة في قائمة أكثر الكتب رواجاً ونجاحاً، وهما معروفان عالمياً بوضعهما خطط الاستراتيجيات التسويقية، ها هما آل ريس ولورا ريس يبشران بقدوم العصر الجديد للعلاقات العامة.معظم العلامات التجارية الكبرى، في يومنا الحاضرن نشأ بفضل الدعاية وليس الإعلان. وما يثبت صحة ذلك النظر ملياً في تاريخ غالبية العلامات التجارية الحديثة الناجحة. في الواقع هناك علامات تجارية لا تعد ولا تحصى لم تقم على أي عمل إعلاني على الإطلاق. نذكر منها: "ستاربكس" Starbucks، "البودي شوب" The body shop، "وال مارت" Wal-Mart، "ريد بول" Red Bull، "زارا" Zara.أجرى المؤلفان عملية ربط ومقارنة عميقة بين علاقات عامة ناجحة وحملات إعلانية غير ناجحة. وبهذا يزود كتاب "انهيار الإعلان وارتقاء العلاقات العامة" العاملين في مجال التسويق بأفكار قيمة، ويشرح بإسهاب من طريق الاستعانة بأمثلة كثيرة لم: -يخلو العمل الإعلاني من المصداقية، أي المقوم الأساس في بناء العلامة التجارية، ولا تتوفر هذه المصداقية إلا من طريق العلاقات العامة. -يجب التخلي عن طريقة العمل المعتمدة على الخبطة الإعلانية، والتي ينصح بها العاملون في الحقل الإعلاني، لصالح عملية تطوير ونمو بطيئة من خلال العلاقات العامة. -يجب استخدام العمل الإعلاني فقط للمحافظة على العلامات التجارية بعد أن تكون تلك العلامات قد ترسخت من خلال العمل الدعائي.
