يتم تشخيص أكثر من حالة واحدة من بين كل أربعة أشخاص في إنجلترا على أنها مصابة بالسرطان في فترة ما من فترات حياتها، ومعظم هذه الحالات تكون في حاجة إلى تلقي العلاج الكيمياوي. وقد جعل ذلك العلاج الكيماوي واحدًا من أكثر أنواع العلاج شيوعًا. قد ينظر كثير من الناس لكلمة "العلاج الكيماوي" باعتبارها كلمة مخيفة، ولكن الواقع أن هذا الانطبا...
قراءة الكل
يتم تشخيص أكثر من حالة واحدة من بين كل أربعة أشخاص في إنجلترا على أنها مصابة بالسرطان في فترة ما من فترات حياتها، ومعظم هذه الحالات تكون في حاجة إلى تلقي العلاج الكيمياوي. وقد جعل ذلك العلاج الكيماوي واحدًا من أكثر أنواع العلاج شيوعًا. قد ينظر كثير من الناس لكلمة "العلاج الكيماوي" باعتبارها كلمة مخيفة، ولكن الواقع أن هذا الانطباع يجب أن يتغير اليوم. فلم يساعد اكتشاف العقاقير الحديثة المتطورة في رفع نسبة الشفاء من المرض فقط، وإنما أدى أيضًا إلى رفع معدل حياة المريض خلال فترة خضوعه للعلاج الكيماوي نفسه. يتناول الكتاب مفهوم العلاج الكيماوي ومدى فعالية وتأثير العقاقير وأنواعها. ويتعرض الكتاب أيضًا إلى كيفية التعامل مع الآثار الجانبية المصاحبة لهذا العلاج، مثل الشعور العام بالاعتلال والتعب والإجهاد وسقوط الشعر. علاوةً على ما سبق، سيتم تناول عدة موضوعات أخرى مثل:آثار العلاج الكيماوي على الحياة الجنسية والخصوبةإرشادات حول النظام الغذائي والرياضةوسائل أخرى يمكن من خلالها للمريض التعايش مع العلاج الكيماويالإجازات والعملالتجارب الإكلينيكية كبارقة أمل في المستقبلألف هذا الكتاب أخصائي ذائع الصيت في أمراض السرطان، ويقدم من خلاله نصائح مطمئنة وعملية حول كيفية التعايش مع العلاج الكيماوي بثقة كاملة وأمان تام.