لا يرمي هذا الكتاب هداية أحد لنشر عقيدةٍ جديدةٍ، وإنما يريد أن يطرح عرضاَ مقابلاَ أمام نظام التفكير للعلم الطبيعي، وأن يدل الباحثين على طريق موجودة، وعلى الإنسان المهتم أن يسير بهذا الطريق بشكل شخصي، لأنه لا يستطيع أحد أن يقوم بهذا عنه. أما غاية هذا الطريق فهي الإنسان الكامل، الحكيم، ومهما كانت هذه الغاية بعيدة، فالأمر المهم هو ...
قراءة الكل
لا يرمي هذا الكتاب هداية أحد لنشر عقيدةٍ جديدةٍ، وإنما يريد أن يطرح عرضاَ مقابلاَ أمام نظام التفكير للعلم الطبيعي، وأن يدل الباحثين على طريق موجودة، وعلى الإنسان المهتم أن يسير بهذا الطريق بشكل شخصي، لأنه لا يستطيع أحد أن يقوم بهذا عنه. أما غاية هذا الطريق فهي الإنسان الكامل، الحكيم، ومهما كانت هذه الغاية بعيدة، فالأمر المهم هو الشروع بالسير في هذا الطريق. وهذه الطريقة ليست الاعتزال والاعتكاف ولا تتطلب الإعراض عن زخم الحياة، بل على العكس، هذا الطريق يدخلنا في زخم الحياة.