يتناول هذا الكتاب حوارية بين علمين من أعلام الفكر المعاصر، حول ثنائية الإسلام والغرب في الحاضر والمستقبل، ويبين واقع العلاقة بحوار فكري هادئ على عدة مستويات، يتيح التبادل النقدي لقراءة العلاقة بين الإسلام والغرب، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على كلمة الآخر مستقلاً.ويتحدث أولاً عن الخواف من الإسلام في موقف الغرب منه، ويبين أن الخو...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب حوارية بين علمين من أعلام الفكر المعاصر، حول ثنائية الإسلام والغرب في الحاضر والمستقبل، ويبين واقع العلاقة بحوار فكري هادئ على عدة مستويات، يتيح التبادل النقدي لقراءة العلاقة بين الإسلام والغرب، ويكتب كل منهما بحثه وتعقيبه على كلمة الآخر مستقلاً.ويتحدث أولاً عن الخواف من الإسلام في موقف الغرب منه، ويبين أن الخواف - وليس الخوف - ظاهرة غربية مرضية باطلة، مستنداً إلى كتب عن أوربة، يقرأ فيها صدام الثقافة والحضارة والحداثة، والخروج منه، وهوية العروبة والإسلام والحرب الحضارية الباردة على الإسلام من الغرب للهيمنة، ومدى إمكان دور الوسيط لتجاوز حالة الخصام إلى وئام، في حوار الطرشان، ويبين حقيقة الإسلام الذي يتخوف منه الإعلام الغربي بالمفتريات، ليس ضد الغرب.ويتناول ثانياً الإسلام والغرب من منظور معرفي جديد لعلاقات مستقبلية إيجابية، ويبرز التحولات الجديدة العالمية، والصحوة نحو التغيير، وضرورة توسع الدراسات الإسلامية، وضرورة التحضير للقرن (21) بعمق، وتعاطي وسائل الإعلام للقضية بعدائية وسطحية، ويوضح توسع الدراسات الإسلامية في الغرب، وتحولات الخطابات الإسلامية والمرأة والعلوم، والعلاقة المستقبلية المتوقعة.ويأتي بعد تعقيب كل بحث على الآخر تعاريف بمصطلحات الكتاب.