أصبح التعاقد إحدى سمات مجتمعنا المعاصر، بدءاً بعقود شراء السلع والخدمات، وانتهاءاً بعقود توزيع المياه، الكهرباء، الغاز، الهاتف، الإيجار، القرض، السياحة، النقل، التأمين، وغيرها.وفي جميع أشكال هذه العقود يكون المواطن أو المستهلك الطرف الضعيف، الذي يقبل الخدمة أو السلعة، وما معها من شروط مذعنا. والتي غالباً ما تكون مكتوبة في ورقة م...
قراءة الكل
أصبح التعاقد إحدى سمات مجتمعنا المعاصر، بدءاً بعقود شراء السلع والخدمات، وانتهاءاً بعقود توزيع المياه، الكهرباء، الغاز، الهاتف، الإيجار، القرض، السياحة، النقل، التأمين، وغيرها.وفي جميع أشكال هذه العقود يكون المواطن أو المستهلك الطرف الضعيف، الذي يقبل الخدمة أو السلعة، وما معها من شروط مذعنا. والتي غالباً ما تكون مكتوبة في ورقة محررة مسبقاً من قبل المحترف أو المهني، وقد تسجل تلك الشروط التي لم يناقشها المستهلك في وصل أو فاتورة أو تذكره أو غيرها من الأوراق المختلفة الأشكال والأحجام، والتي لا يعيرها المستهلك أدنى اهتمام لأسباب مختلفة وهي تتضمن بين سطورها آثار مالية وقانونية خطيرة، بين دفات تلك العقود يقودنا المؤلف بحثاً عن تلك الشروط.