موضوع هذا الكتاب هو العلاقة المتبادلة بين الاعلام فى شكله القديم والحديث والرأى العام وهى علاقة شائكة ومعقدة فالرأى العام هو أساس تطور الفكر الديمقراطى إذ يربط الفكر السياسى بين قدرة الرأى العام على أن يفرض رغباته على السلطة وبين ديمقراطية المجتمع إلا أن دراسات الإعلام تشير الى توظيف السلطة لوسائل الاعلام عبر العصور لفرض سياساته...
قراءة الكل
موضوع هذا الكتاب هو العلاقة المتبادلة بين الاعلام فى شكله القديم والحديث والرأى العام وهى علاقة شائكة ومعقدة فالرأى العام هو أساس تطور الفكر الديمقراطى إذ يربط الفكر السياسى بين قدرة الرأى العام على أن يفرض رغباته على السلطة وبين ديمقراطية المجتمع إلا أن دراسات الإعلام تشير الى توظيف السلطة لوسائل الاعلام عبر العصور لفرض سياساتها وتسويقها لدى الرأى العام وهى فى هذا تتلاعب بعقول واتجاهات الجماهير فالإعلام فى شكله التقليدى كالصحافة والإذاعة والتليفزيون وغيرها حلقة وسط بين السلطة والرأى العام تستخدمها السلطة فى النظم غير الديمقراطية للسيطرة على الرأى العام فيما يستخدمها الرأى العام فى النظم الديمقراطية للتعبير الحر عن اتجاهاته ورغباته وهذا الوسيط الاعلامى ليس مجرد أداة ولكنه نظام اجتماعى متكامل لإنتاج المعلومات والأفكار وتسويقها على مستوى جماهيرى لتحقيق تأثيرات متنوعة موقوفة على طبيعة الجمهور والمناخ السياسى السائد ومدى ديمقراطية النظام الاعلامى نفسه فالفصل الأول : حرية الاعلام الدولى وسيادة الدولة الفصل الثانى : الاتجاهات الحديثة فى بحوث التأثيرات الاجتماعية الفصل الثالث : الاتجاهات الحديثة فى بحوث وضع الأجندة الفصل الرابع : الرأى العام وصنع القرار الفصل الخامس : العلاقة بين الاعلاميين والسياسيين فى الوطن العربى الفصل السادس : استخدام وسائل الاعلام والمشاركة السياسية الفصل السابع : السلوك الاتصالى ومصداقية الفعالية السياسية لدى الرأى العام الفصل الثامن : تكنولوجيا الاتصال والمجتمع الفصل التاسع : الاعلام البيئى الواقع والرؤى المستقبلية الفصل العاشر : الارهاب والخطاب الاعلامى
