تعتبر القضية المهدوية من أقدم القضايا لدى الأمم والأديان السماوية وغيرها، ولكل دين ومذهب وأمة منتظر وسيأتي يوما ما يقيم العدل ويدحر الظلم.وفي عقيدتنا الإسلامية فان معرفة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هي من الأصول المهمة في الإسلام وهي قضية متواترة ومسلم بها وهو الإمام المعصوم المفترض الطاعة وقد ورد عن الرسول الأكرم ...
قراءة الكل
تعتبر القضية المهدوية من أقدم القضايا لدى الأمم والأديان السماوية وغيرها، ولكل دين ومذهب وأمة منتظر وسيأتي يوما ما يقيم العدل ويدحر الظلم.وفي عقيدتنا الإسلامية فان معرفة الإمام المهدي (عجل الله تعالى فرجه الشريف) هي من الأصول المهمة في الإسلام وهي قضية متواترة ومسلم بها وهو الإمام المعصوم المفترض الطاعة وقد ورد عن الرسول الأكرم (ص) من مات ولم يعرف إمام زمانه مات ميتة جاهلية.وكان الاهتمام من الرسول (ص) والأئمة المعصومون (ع) إنما يأتي لعظمة الدور الذي سيقوم به الإمام المهدي (ع) وأيضا يأتي هذا الاهتمام ضمن الإعداد والتخطيط الإلهي للمسيرة الإنسانية في مرحلة الحياة الدنيا التي جعلها الله سبحانه دار امتحان وابتلاء.ونقرأ في الفهرس أبوابا كثيرة .. منها:الباب الأول: ولادة الإمام المهديالباب الثاني: المهدي في الكتاب والسنةالباب الثالث: المهدي في الأديانالباب الرابع: غيبة الإمام المهديالباب الخامس: السيرة المهدويةالباب السادس: أصحاب الإمامالباب السابع علامات الظهورالباب الثامن: انتظار الفرجالباب التاسع: قصص المنتظرينالباب العاشرة : التوقيعاتوهنالك أبواب أخرى تهم القارئ الكريم.