يرشدك أحد مؤلفي الكتب الأكثر مبيعًا وواحد من خبراء إدارة الأعمال إلى الطريق إلى زيادة الرضا الوظيفي والارتفاع بمستوى الأداء في العمل. يتناول باتريك لينسيوني — وهو مؤلف مجموعة من أكثر الكتب مبيعًا — في قصته السادسة موضوعًا يمس كلًّا منا وهو أسباب المعاناة في العمل. يتهيب ملايين الموظفين الذهاب إلى العمل — حتى هؤلاء الذين تخيروا و...
قراءة الكل
يرشدك أحد مؤلفي الكتب الأكثر مبيعًا وواحد من خبراء إدارة الأعمال إلى الطريق إلى زيادة الرضا الوظيفي والارتفاع بمستوى الأداء في العمل. يتناول باتريك لينسيوني — وهو مؤلف مجموعة من أكثر الكتب مبيعًا — في قصته السادسة موضوعًا يمس كلًّا منا وهو أسباب المعاناة في العمل. يتهيب ملايين الموظفين الذهاب إلى العمل — حتى هؤلاء الذين تخيروا وظائفهم بدقة وفقًا لميولهم واهتماماتهم الحقيقية — ويعانون كل يوم وهم يجرون أقدامهم إلى أعمال تجعلهم أكثر ميلًا إلى اللامبالاة وفريسة للإحباط والسأم، فأي وظيفة من الوظائف يمكن أن تكون سببًا في معاناة صاحبها، سواء أكان يعمل مديرًا لأحد بنوك الاستثمار أو يعمل في غسل الأواني، وتعد هذه من أبسط الحقائق في عالم إدارة الأعمال، ومن خلال قصة عن رئيس تنفيذي تحول إلى مدير لأحد مطاعم البيتزا، يكشف لينسيوني عن الأسباب الثلاثة التي تؤدي إلى المعاناة في العمل، وهي: إحساس الفرد بتضاؤل دوره، وغياب التقييم الذاتي، وتباعد العلاقات بين العاملين. ثم يوضح للمديرين والموظفين أهم الوسائل التي تزيد من الرضا الوظيفي.وكما هو الحال في كتابات لينسيوني، يحفل هذا الكتاب بالنصائح التي يمكننا العمل بها ووضعها على التو موضع التنفيذ. ويضم الكتاب إلى جانب القصة نموذجًا مفصلًا يبحث الأسباب الثلاثة للمعاناة في العمل وكيفية علاجها. كما يتناول الكتاب ما تستطيع أن تقدمه الإدارة من أجل إنجاز العمل داخل المؤسسات (العمل على زيادة الإنتاجية، والمحافظة على العملاء، وتحقيق الميزة التنافسية)، ويعرض أمثلة على كيفية استخدام المديرين للتطبيقات الواردة في الكتاب لمواجهة المهام والمواقف الخاصة.