لقد كان موضوع استخدام الحواسيب في المكتبات ومراكز الوثائق والمعلومات، ولا يزال إلى حد ما، من الأمور التي يدور حولها الجدل ، لا في عالمنا العربي فحسب بل وحتى في العالم الغربي، الذي سبقنا في الحوسبة سنين طويلة.ومن منطلق أهمية حوسبة إجراءات وخدمات المكتبات ومراكز الوثائق والمعلومات وأتمتها، فقد اشتمل الكتاب على محاور وفصول عدة. فبع...
قراءة الكل
لقد كان موضوع استخدام الحواسيب في المكتبات ومراكز الوثائق والمعلومات، ولا يزال إلى حد ما، من الأمور التي يدور حولها الجدل ، لا في عالمنا العربي فحسب بل وحتى في العالم الغربي، الذي سبقنا في الحوسبة سنين طويلة.ومن منطلق أهمية حوسبة إجراءات وخدمات المكتبات ومراكز الوثائق والمعلومات وأتمتها، فقد اشتمل الكتاب على محاور وفصول عدة. فبعد التعريف بمفاهيم أساسية عن حوسبة المكتبات، فقد تطرق الباحثان إلى جملة أمور مهمة في هذا المجال، مثل: التخطيط لحوسبة المكتبات وما يواكب ذلك من خطوات التخطيط للحوسبة، وتهيئة الأجهزة والبرامجيات المناسبة، وتأمين البيئة التكنولوجية المناسبة بكل أبعادها وجوانبها. كذلك عالج الباحثان موضوعات تحليل النظم المطلوبة وتصميمها، وبناء قواعد البيانات، وما يعنيه ذلك. ثم التدريب على مستوى المستفيدين والعاملين في المكتبات، وما يعنيه ذلك في مجال حوسبة المكتبات.أما تطبيقات الحوسبة في المكتبات، فقد اشتملت على حوسبة الفهارس، وحوسبة الإعارة، ونظم التزويد والاختيار المحوسبة المناسبة. إضافة إلى أدوات ووسائل حوسبة المكتبات المختلفة على مستوى المكانز وملف الإسناد وتركيبة تراسل البيانات وغيرها. وكذلك تعريف بأهم الحزم والبرامجيات الجاهزة المستخدمة في مجال المكتبات ومراكز المعلومات.كذلك فقد تطرق الباحثان إلى موضوعات شبكات المكتبات المحوسبة، وفوائدها ومعوقاتها، ومجالات التعاون، والمعايير الموحدة والمواصفات المطلوبة لشبكات المكتبات. في جانب آخر فقد كان لخدمات المكتبات المحوسبة مجال واسع في صفحات الكتاب، من حيث تأمين مصادر المعلومات الإلكترونية واستثمار مكانات الإنترنت في خدمات المكتبات. وكذلك كان أمن المعلومات والفيروسات جانب آخر من الكتاب، إضافة إلى تقويم حوسبة المكتبات.وقد اشتمل الجزء الأخير من الكتاب على تطبيقات عملية في مجال حوسبة المكتبات، اشتمل على ثمانية أقسام مفيدة للطلبة والعاملين في مجال المكتبات والمعلومات.
