"معاناتي مع أمي!!... ضحية بين زوجي وأهلي... بين إرضاء والدتي وظلم زوجتي؟... مؤاخذة الزوجة بجزيرة أهلها... زوجي أم أهلي؟!... حماتي تسيء إلي كثيراً... طلّقها بسبب أمها!... حماتي نكد حياتي!... والداي يكرهان زوجي".في حالة صمت مطبق، فالصمت هنا درجة من درجات الإيمان! لمّا استحال الحوار لحالة مزمنة من العراك والشجار اليومي.سلام عليك يا...
قراءة الكل
"معاناتي مع أمي!!... ضحية بين زوجي وأهلي... بين إرضاء والدتي وظلم زوجتي؟... مؤاخذة الزوجة بجزيرة أهلها... زوجي أم أهلي؟!... حماتي تسيء إلي كثيراً... طلّقها بسبب أمها!... حماتي نكد حياتي!... والداي يكرهان زوجي".في حالة صمت مطبق، فالصمت هنا درجة من درجات الإيمان! لمّا استحال الحوار لحالة مزمنة من العراك والشجار اليومي.سلام عليك يا جاري أنت في حالك وأنا في حالي، وقد لا يلقى هذا السلام!!... لماذا؟...استحال التفاهم... تمسك كل طرف بوجهة نظره وتعصب لرأيه وكأن الحق لا يراه سواه... إن رحل الحب وخفتت جدوته أو حتى لم تشيع وفاته إلى مثواه، فأين المودة والرحمة وما مضى من العشرة؟.ويبقى الأمل ما بقيت الحياة، فهل يمكن إستئناف مرحلة جديدة؟ يقبل كل طرف الآخر بكل ما فيه، ويحاول التعايش مع الإيجابيات وغض الطرف والتأقلم مع ما يصعب تغييره، فلا تنشد "المثالية"، ولكن الحياة جميلة والزواج من نعم الله تعالى فيها، فلم نستمتع "بواقعية"... بالسكن والمودة والرحمة ممّا يهون الكثير من مصاعب هذه الحياة؟.