هذه الرواية هنا، تقف النساء عاريات إلا من الحقيقة، في إطار زمني يمتد آلاف الأعوام، قبل أن يتوقف في ليبيا بعد ثورة فبراير، ليكشف الخراب والاستلاب والاغتصاب الذي دَهَمَ البلاد والأعراض، حتى بات اللامعقول هو الواقع الشرس، والفنتازيا مشهداً يرثى الحياة، والعبث دعوة للبكاء المضحك! وهنا يتماهى السرد مع الشعر مع القصَ، وتسيل الأشكال ال...
قراءة الكل
هذه الرواية هنا، تقف النساء عاريات إلا من الحقيقة، في إطار زمني يمتد آلاف الأعوام، قبل أن يتوقف في ليبيا بعد ثورة فبراير، ليكشف الخراب والاستلاب والاغتصاب الذي دَهَمَ البلاد والأعراض، حتى بات اللامعقول هو الواقع الشرس، والفنتازيا مشهداً يرثى الحياة، والعبث دعوة للبكاء المضحك! وهنا يتماهى السرد مع الشعر مع القصَ، وتسيل الأشكال الأدبية على بعضها، لتقيم عالماً مدهشاً وطازجاً ومخيفاً.. كالمذبحة، ومغرياً مثل امرأة تخرج من النهر. المتوكل طه مواليد قلقيلية/ فلسطين. يحمل الدكتوراه في الأدب. صدر له اكثر من أربعين كتاباً في الشعر والنقد والثقافة والفكر. اعتقله الاحتلال غير مرّة وفرض عيه الاقامة الجبرية انتخب رئيساً لاتحاد كتاب فلسطين ورئيساً لمجلس التعليم العالي الفلسطيني. عمل وكيلاً لوزارة الاعلام. أسس بيت الشعر الفلسطيني مع عدد من المبدعين وكان رئيسه. يعمل سفيراً لفلسطين. شارك في الكثير من الفعاليات والمؤتمرات. ترجمت بعض أعماله الى غير لغة. وحصل على العديد من الجوائز.
