تمثل الإدارة الحديثة ركناً أساسياً في مجالات الإنتاج في أي مؤسسة، كما تؤدي دوراً حيوياً في توجيه تلك المؤسسات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها، لما تحدثه من دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي في حال تقدمها وارتفاع كفاءتها.والحديث عن الإدارة في رياض الأطفال بدأ يأخذ قدراً الاهتمام من صانعي السياسات التعليمية ورجال الترب...
قراءة الكل
تمثل الإدارة الحديثة ركناً أساسياً في مجالات الإنتاج في أي مؤسسة، كما تؤدي دوراً حيوياً في توجيه تلك المؤسسات على اختلاف مجالاتها وتخصصاتها، لما تحدثه من دفع معدلات النمو الاقتصادي والاجتماعي والتعليمي في حال تقدمها وارتفاع كفاءتها.والحديث عن الإدارة في رياض الأطفال بدأ يأخذ قدراً الاهتمام من صانعي السياسات التعليمية ورجال التربية بشكل عام، حيث أدركوا أهمية هذه المرحلة الأساسية في توجيه العملية التعليمية في مراحل اللاحقة والعمل على استوائها، فرياض الأطفال تعد أولى اللبنات من الصرح التعليمي بمراحله المختلفة، وإذا أحسن الاهتمام وإدارتها إدارة فاعلة، لا شك أن ذلك سيكون له تداعيات إيجابية على المراحل التعليمية اللاحقة.ويقدم هذا الكتاب الإطار الفكري العام للإدارة بصفة عامة ثم الإدارة التربوية والتعليمية بشكل شامل، ثم يخترق هذه الأطر العامة إلى إطار أكثر تخصصية وهو إدارة رياض الأطفال باعتبارها البداية الأولى للسلم التعليمي في كثير من الدول، والتي إن صلحت واستقامت إدارتها سيصلح البناء الذي يرتكز عليها بعد ذلك.ويتكون هذه الكتاب من عشر فصول، الفصل الاول يعرض لتطور واتجاهات الفكر الإداري بصفة عامة، ثم يتناول الفصل الثاني الإدارة التربوية وأسسها العامة ثم يعرض الفصل الثالث لكيفية اتخاذ القرارات التربوية داخل المؤسسات التعليمية، ويتناول الفصل الرابع التخطيط باعتباره أول أساسيات العمل الإداري من الروضة، ثم يعرض الفصل الخامس لأهمية الاتصال وتبادل المعلومات بين إدارة الروضة وأولياء الأمور ووسائط هذا الاتصال، ثم يتناول الفصل السادس القيادة الإدارية التربوية في الروضة وخصائصها ويعرض الفصل السابع للعلاقات العامة في رياض الأطفال ويتناول الفصل الثامن الإطار الفكري لإدارة الجودة الشاملة ويعرض الفصل التاسع للإطار الفلسفي والإداري لرياض الأطفال ويتناول الفصل العاشر والأخير عوامل نجاح معلمة الروضة من إدارة قاعة النشاط مع بعض الجوانب التطبيقية.
