تناول الكتاب النظرية الوظيفية البنائية نشأتها كما صاغها برونسلاو مالينوفسكي وألفريد رادكليف براون ، وقد كان للدراسة الميدانية التي أجرها كليهما في مجتمعين بدائيين ( التروبرياند والاندمان ) الأثر الأساسي في صياغتها :الأمر الذي كشفا عن مدي أهمية الإثنوجرافيا كعملية ( الدراسات الميدانية بأبعادها وأدواتها ) للبحوث الإنثروبولوجية. إذ...
قراءة الكل
تناول الكتاب النظرية الوظيفية البنائية نشأتها كما صاغها برونسلاو مالينوفسكي وألفريد رادكليف براون ، وقد كان للدراسة الميدانية التي أجرها كليهما في مجتمعين بدائيين ( التروبرياند والاندمان ) الأثر الأساسي في صياغتها :الأمر الذي كشفا عن مدي أهمية الإثنوجرافيا كعملية ( الدراسات الميدانية بأبعادها وأدواتها ) للبحوث الإنثروبولوجية. إذ إن الإثنوجرافيا تحقق للبحث صدق التمثيل وبالتالي الموضوعية يتمثل ذلك بكل وضوح فيما طرا علي هذة النظرية من إثراء نظري . أى نموها لتكون إطارا نظريا للبحث الأنثربولوجي . ويرجع هذا النمو إلي أهتمام الباحثين الأنثربولوجيين بالمجتمعات غير البدائية التي تركزت عليها بحوث الأنثربولوجيين الأوائل من ناحية . وأتساع مجال الأنثربولوجيا وتخصصاتها من ناحية اخري.