يتناول هذا الكتاب شرح الخطيب التبريزي لأشهر القصائد في الأدب العربي وهي المعلقات العشر. فيورد الألفاظ الغريبة والاستشهادات عليها. والغرض المقصود منها: أي معرفة الغريب والمشكل من الإعراب، وإيضاح المعاني، وتصحيح الروايات وتبيينها.يبدأ الكتاب بمعلقة امرئ القيس. فيعرفه ويتكلم في نسبة هذه القصيدة له. ثم يأتي على القصيدة له. ثم يأتي ع...
قراءة الكل
يتناول هذا الكتاب شرح الخطيب التبريزي لأشهر القصائد في الأدب العربي وهي المعلقات العشر. فيورد الألفاظ الغريبة والاستشهادات عليها. والغرض المقصود منها: أي معرفة الغريب والمشكل من الإعراب، وإيضاح المعاني، وتصحيح الروايات وتبيينها.يبدأ الكتاب بمعلقة امرئ القيس. فيعرفه ويتكلم في نسبة هذه القصيدة له. ثم يأتي على القصيدة له. ثم يأتي على القصيدة فيشرح كلماتها ويعرض اللغات التي جاءت في الكلمة الواحدة، ويشرح المعنى العام للبيت.بعد ذلك ينتقل إلى المعلقة الثانية وهي معلقة طرفة بن العبد، يبدأ بتعريف الشاعر ثم يأتي على القصيدة فيشرح ألفاظها، ويتكلم في بعض لغات مفرداتها، ويتناول المعنى العام للبيت. وينتقل لمعلقة زهير بن أبي سلمى، فيتكلم في نسبه، ثم في مناسبة القصيدة التي مدح فيها الحارث بن عوف وهرم بن سنان، ثم ينتقل إلى لبيد بن ربيعة فيعرف بنسبه ثم يشرح ألفاظ القصيدة. ويتناول المعنى العام لأبياتها، ثم يقف عند معلقة عنترة بن شداد ويتكلم في نسبه، ويشرح مفردات قصيدته ويتكلم طويلاً عن نسب عمرو بن كلثوم والمناسبة التي قيلت فيها قصيدته. ثم تناول معلقة الحارث بن حلِّزة، ويذكر نسبه ومناسبة القصيدة، ثم يتناولها بالشرح كما فعل بالمعلقات السابقة، وانتقل إلى معلقة الأعشى. وذكر نسبه، وشرح ألفاظ القصيدة، ومعاني أبياتها، ثم قصيدة النابغة الذبياني ويشرح ألفاظها، ويتناول المعنى العام لأبياتها بعد أن يذكر نسبه، ثم انتقل إلى آخر معلقة وهي لعبيد بن الأبرص، وذكر كذلك نسبه وشرح ألفاظ قصيدته ومعناها العام. وختم بالفهارس.