عندما تكون الكتاب عن النصر في فكر الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، فهذا يعني أنك تكتب عن النصر في فكر رجل إلهي عاش النصر في كل قناعاته وفكره، مواقفه ومبادئه، بل كل النصر حليفه في كل معاركة والساحات، من ساحة الجهاد الأكبر، إلى ساحة الجهاد الأصغر، وإلى كل ساحة صراع بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الفضيلة والرذيلة، بين ...
قراءة الكل
عندما تكون الكتاب عن النصر في فكر الإمام الخميني رضوان الله تعالى عليه، فهذا يعني أنك تكتب عن النصر في فكر رجل إلهي عاش النصر في كل قناعاته وفكره، مواقفه ومبادئه، بل كل النصر حليفه في كل معاركة والساحات، من ساحة الجهاد الأكبر، إلى ساحة الجهاد الأصغر، وإلى كل ساحة صراع بين الحق والباطل، بين الخير والشر، بين الفضيلة والرذيلة، بين الإسلام والكفر، بين الاستضعاف والاستكبار. وشاء الله تعالى لهذا العبد الصالح بأن يكون انتصار الثورة العارمة تتويجاً لمسيرة الانتصارات تلك، ليتحول الإمام العظيم وثورته الرائدة إلى رمزٍ للتحرر والنصر لكل مسلم ومستضعف وحرٍ في هذا العالم، في عصره والعصور الآتية.