هذا "المحيط الجامع" واسع جداً ومتشعّب. لهذا يمكن لكل مؤمن أن يرجع إليه من أجل لفظ أو موضوع توقف عنده في الكتاب المقدس. كما يستطيع أن يقرأ الأمور المتعلقة ببلد من البلدان أو شعب من الشعوب أو ديانة من الديانات. وحين ترد من المقال كلمة غريبة على ذهنه، يستطيع أن يعود إليها في مكانها وبالعودة لمضمون هذا المحيط نجد أنه جاء متضمناً لاس...
قراءة الكل
هذا "المحيط الجامع" واسع جداً ومتشعّب. لهذا يمكن لكل مؤمن أن يرجع إليه من أجل لفظ أو موضوع توقف عنده في الكتاب المقدس. كما يستطيع أن يقرأ الأمور المتعلقة ببلد من البلدان أو شعب من الشعوب أو ديانة من الديانات. وحين ترد من المقال كلمة غريبة على ذهنه، يستطيع أن يعود إليها في مكانها وبالعودة لمضمون هذا المحيط نجد أنه جاء متضمناً لاسماء العلم في الكتاب المقدس وفي الشرق القديم، كما تضمن أسماء الأماكن في لبنان وسوريا وفلسطين والأردن ومصر والعراق وإيران وتركيا. فالكتاب يحمل جزءاً من حضارة الشرق، ويتضمن الكتاب أيضاً حديثاً عن الشعوب المتعددة، وربط كل هذا بعالم الأركيوليوجيا ودراسة النصوص. وفي درجة رابعة، توقف عند المدلولات التي عرفها العالم السامي وما تحمله من رموز (أصبع، يد، نار...) كما أبرز المواضيع اللاهوتية (الإيمان، الخطيئة...)، وتوسع هذا "المحيط" في الكلام عن الأسفار الكتابية القانونية، مثل سفر التكوين، الخروج... وعن الأسفار المنحولة (سفر باروك، أخنوخ...) التي تقدّم للمؤمن نظرة عن الشرح اليهودي للكتب المقدسة، وتوسّعات التيرات المسيحية على مدى سبعة قرون ونيف بعد الميلاد.
