أول كتاب بالعربية منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وبداية الثورة العربية الكبرى سنة 1936. وقد شارك ثلاثة كتّاب في وضعه هم: إبراهيم رامز نجم وأمين موسى عقل وعمر عبد الكريم أبو النصر، وصدر أول مرة في بيروت سنة 1936.وهذا الكتاب هو أول محاولة جدية لشرح القضية الفلسطينية منذ صدور وعد بلفور في سنة 1917، وبعد اضطلاع بريطانيا بمهم...
قراءة الكل
أول كتاب بالعربية منذ فترة الانتداب البريطاني على فلسطين وبداية الثورة العربية الكبرى سنة 1936. وقد شارك ثلاثة كتّاب في وضعه هم: إبراهيم رامز نجم وأمين موسى عقل وعمر عبد الكريم أبو النصر، وصدر أول مرة في بيروت سنة 1936.وهذا الكتاب هو أول محاولة جدية لشرح القضية الفلسطينية منذ صدور وعد بلفور في سنة 1917، وبعد اضطلاع بريطانيا بمهمة تنفيذه من خلال صك الانتداب الصادر سنة 1922 عن عصبة الأمم في جنيف، الذي كان بمثابة ورقة التين المتقمصة لـ«الشرعية الدولية» لتحقيق حلم الصهيونية في إنشاء الدولة اليهودية على التراب العربي في فلسطين.وتناول هذا الكتاب مختلف أساليب الصهيونية للاستيلاء على الأراضي العربية منذ صدور وعد بلفور في سنة 1919 حتى أواسط الثورة الكبرى التي اندلعت ضد بريطانيا في نيسان 1936. وقد كتب وليد الخالدي في مقدمة هذا الكتاب، فرأى فيه كتاباً رصيناً موثقاً يجمع السرد إلى التحليل، ويعتمد وثائق أولية دبلوماسية وبيانات سياسية رسمية وتقارير فنية بريطانية، الأمر الذي يجعله مرجعاً مهماً لمعرفة أحوال تلك الفترة وخفاياها.