إن أجلَّ ما وُضع في الإسلام من العلوم الشريفة، واختاره الأعلامُ من الأوضاع المنيفة علمُ العربية والقياسات النحوية، إذ به يُفهم كتاب الله تعالى ويُحقَّق، ويُمعن النَّاظر في معانيه الغامضة ويُدقّق، ويتضحُ به من الأحاديث ما تنبو عنه الأفهام، ويفتح من شواردها ما يعترضُ من الإبهام والإبهام.وقد جاء في شرفه وفضل أهله من الأحاديث النبوي...
قراءة الكل
إن أجلَّ ما وُضع في الإسلام من العلوم الشريفة، واختاره الأعلامُ من الأوضاع المنيفة علمُ العربية والقياسات النحوية، إذ به يُفهم كتاب الله تعالى ويُحقَّق، ويُمعن النَّاظر في معانيه الغامضة ويُدقّق، ويتضحُ به من الأحاديث ما تنبو عنه الأفهام، ويفتح من شواردها ما يعترضُ من الإبهام والإبهام.وقد جاء في شرفه وفضل أهله من الأحاديث النبوية والأخبار والحضّ على تعلّمه وإستعمال تفهُّمه، من وصايا العلماء والأخيار ما يُنَشّطُ لقراءته القرائحَ والخواطر، وتَضيقُ عن حمله الدواوينُ والدفاتر.وإنَّ من أحسنِ ما وُضع فيه من المقدمات المختصَرة واللُّمَعِ المشتهرة مقدمة الشيخ "أبي عبد الله محمد بن داود الصِّنهاجيّ الشهير بابن آجُرُّوم، مفتاح علم اللسان ومصباح البيان.إن أجلَّ ما وُضع في الإسلام من العلوم الشريفة، واختاره الأعلامُ من الأوضاع المنيفة علمُ العربية والقياسات النحوية، إذ به يُفهم كتاب الله تعالى ويُحقَّق، ويُمعن النَّاظر في معانيه الغامضة ويُدقّق، ويتضحُ به من الأحاديث ما تنبو عنه الأفهام، ويفتح من شواردها ما يعترضُ من الإبهام والإبهام.وقد جاء في شرفه وفضل أهله من الأحاديث النبوية والأخبار والحضّ على تعلّمه وإستعمال تفهُّمه، من وصايا العلماء والأخيار ما يُنَشّطُ لقراءته القرائحَ والخواطر، وتَضيقُ عن حمله الدواوينُ والدفاتر.وإنَّ من أحسنِ ما وُضع فيه من المقدمات المختصَرة واللُّمَعِ المشتهرة مقدمة الشيخ "أبي عبد الله محمد بن داود الصِّنهاجيّ الشهير بابن آجُرُّوم، مفتاح علم اللسان ومصباح البيان.وهذا الكتاب هو من أول مصنفات الشيخ المحدث "عبد الله بن محمد الغماري المغربي" المولود في آخر يوم من جمادي الآخرة سنة 1328 ه - 1910 م بثغر طنجة. وهو شرح موسع على الآجرومية سمّاه شقيقه الحافظ أبو الفيض "تشييد المباني لتوضيح ما حوته المقدمة الآجرومية من الحقائق والمعاني".