يعد هذا الكتاب بداية متواضعة لموضوع مهم يخدم شريحة كبيرة من التلاميذ والآباء والمعلمين والباحثين حيث أحتوى هذا الكتاب على أحد عشر فصلا تناول الأول منها تاريخ صعوبات التعلم ومفهومه والمفاهيم القريبة منه ومحكات تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتناول الثاني نسبة إنتشار صعوبات التعلم وأسبابها وخصائصها وتصنيفها وعلاقات صعوبات التعلم...
قراءة الكل
يعد هذا الكتاب بداية متواضعة لموضوع مهم يخدم شريحة كبيرة من التلاميذ والآباء والمعلمين والباحثين حيث أحتوى هذا الكتاب على أحد عشر فصلا تناول الأول منها تاريخ صعوبات التعلم ومفهومه والمفاهيم القريبة منه ومحكات تشخيص التلاميذ ذوي صعوبات التعلم وتناول الثاني نسبة إنتشار صعوبات التعلم وأسبابها وخصائصها وتصنيفها وعلاقات صعوبات التعلم النمائية بصعوبات التعلم الأكاديمية فيما تناول الفصل الثالث علم النفس العصبي وتشريح الجهاز العصبي وإصابات الجهاز العصبي وجاء الفصل الرابع مشتملا علا النظرية المفسرة لصعوبات التعلم مثل النظريات الأدراكية ونظرية الأدراك الأجتماعي والأنفعالي ونظرية التأخر النضجي أما الفصل الخامس فقد أحتوى على عرض الدراسات السابقة حسب التسلسل الزمني وجاء الفصل السادس ليعرض الوسائل والأختبارات الخاصة بصعوبات التعلم حيث تناول الملاحظة الأكلينيكة ودراسة الحالة والأختبارات المقننة وأختبارات التكيف الأجتماعي والأختبارات المسحية السريعة أما الفصل السابع فجاء مشتملا على الأستراتيجيات المستخدمة في تعليم الأطفال ذوي صعوبات التعلم أما الفصل الثامن فقد أحتوى على دور الأسرة في مساعدة التلاميذ ذوي صعوبات التعلم من حيث ردود فعل الوالدين اتجاه أطفالهم ذوي صعوبات التعلم وتناول الفصل التاسع دور المدرسة في مساعدة التلاميذ ودور المعلم وأحتوى الفصل العاشر على برامج صعوبات التعلم ومنها البرامج التربوية والبرامج الفردية الخاصة بصعوبات التعلم وبرامج العاب المحاكاة وتضمن الفصل الحادي عشر على خمسة عشر نشاطا \ تدريبيا للأطفال من ذوي صعوبات التعلم لتساعد المشرفين على التعامل مع الأطفال الذين يعانون من صعوبات التعلم .
