إذا تم انفصال الزوجين، فلن يكون السبب بالضرورة نهاية الحب بينهما. إنها ليست غلطة الحب. فأسباب الطلاق الأساسية كما تبينها مؤلفة هذا الكتاب، تكمن في عدم معرفة الفروق الموجودة بين الرجال والنساء، وبالتالي عدم معرفة طريقة كل منهما في الانخراط في الحياة الزوجية، وفي تجاهلها عن عمد.وفي هذا الكتاب تثبت المؤلفة ومن خلال التجربة أن النزا...
قراءة الكل
إذا تم انفصال الزوجين، فلن يكون السبب بالضرورة نهاية الحب بينهما. إنها ليست غلطة الحب. فأسباب الطلاق الأساسية كما تبينها مؤلفة هذا الكتاب، تكمن في عدم معرفة الفروق الموجودة بين الرجال والنساء، وبالتالي عدم معرفة طريقة كل منهما في الانخراط في الحياة الزوجية، وفي تجاهلها عن عمد.وفي هذا الكتاب تثبت المؤلفة ومن خلال التجربة أن النزاع يبدأ من التفاصيل الصغيرة ومن التفسيرات التي يتخيلها كل منهما لكلام وسلوك الآخر. ويحصل الاصطدام انطلاقاً من مواقف تافهة بعض الأحيان.والغرض من شرحها وتوضيحها الكثير عن هذه المسائل على هذه الصفحات حول جعل كلا الزوجين يرى ويفهم هذه الفروق. وبالتالي يتوقف عن تفسيرها على هواه بأنها نقصان في عاطفة الحب أو أنها اضمحلال له، أو على أنها أسوأ بكثير. إرادة مبيتة أو قصد عقد عليه العزم من أجل تعذيب الآخر والسيطرة عليه. بعبارة أخرى هدف المؤلف إيجاد زوجين واعيين على مستوى من النضج يستطيعان تفسير الأمور كل بعيد عن حدثه، وتفسير الداخلي الذي يكون لا واعياً للبعد الآخر السليم.