أولادنا أكبادنا

ﻳﺘﻤﯿﺰ ھﺬا اﻟﻜﺘﺎب ﻋﻦ ﻛﺜﯿﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺘﺐ ﻓﻲ ﻣﻮﺿﻮع ﺗﺮﺑﯿﺔ اﻷطﻔﺎل ﺑﺠﻮاﻧﺐ ﻣﻨﮫﺎ: اﻟﻮﻋﻲ اﻟﻮاﺿﺢ ﺑﺄھﺪاف اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻟﻔﻠﺬاتأﻛﺒﺎدﻧﺎ. اﺳﺘﺼﺤﺎب اﻷدﻟﺔ اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﻓﻲ ﻛﻞ اﻟﻘﻀﺎﻳﺎ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﺮﺿﺎ ﻟﮫﺎ ﺑﻔﮫﻢ دﻗﯿﻖ ﻓﻲ اﻻﺳﺘﺪﻻل. رﺑﻂ اﻟﻨﺼﻮص اﻟﺸﺮﻋﯿﺔ ﺑﺎﻟﻮاﻗﻊاﻟﯿﻮﻣﻲ ﺣﺘﻰ ﻛﺄﻧﻚ ﺗﺸﻌﺮ أن اﻟﻤﺆﻟﻔﯿﻦ ﻳﻌﯿﺸﺎن ﻣﻌﻚ وﻳﺤﺴﺎن ﺑﻚ، واﺳﺘﻮﻋﺒﺎ أﺧﻄﺎءك ﻓﻲ اﻟﺘﻌﺎﻣﻞ ﻣﻊ أوﻻدك، ﺛﻢ ﻳﺘﻘﺪﻣﺎن إﻟﯿﻚﺑﺎﻟﻨﺼﺢ اﻟﺮﺷﯿﺪ ﻓﻲ ﻟﻄﻒ وﺣﻜﻤﺔ ﺑﺎﻟﻐﯿﻦ، وﻻ ﻳﺪﻋﺎﻧﻚ ﻓﻲ ﻏﻤﺮة اﻟﺨﯿﺎل أن ھﺬا ﻣﺤﺎل، ﺑﻞ ﻳﻘﺪﻣﺎن ﻟﻚ ﻧﻤﻮذﺟﺎً ﻋﻤﻠﯿﺎً ﻣﻦ أﺳﺮﺗﮫﻤﺎوﺑﻨﺎﺗﮫﻤﺎ اﻷرﺑﻊ ﻟﺘﺸﻌﺮ أن ﺣﻞ ﻣﺸﻜﻠﺘﻚ أﻗﺮب إﻟﯿﻚ ﻣﻦ ﺣﺒﻞ اﻟﻮرﻳﺪ إذا أﺣﺴﻨﺖ اﻻﺳﺘﻌﺎﻧﺔ ﺑﺎͿ ﺛﻢ ﺑﺎﻟﻌﻠﻢ واﻟﻌﺰم ﻋﻠﻰ إﺗﺒﺎع ﻣﻨﮫﺞاﻟﺘﺮﺑﯿﺔ اﻹﺳﻼﻣﯿﺔ ﻣﻊ أوﻻدك. اﻟﺘﻘﺴﯿﻢ اﻟﻤﻨﮫﺠﻲ اﻟﺪﻗﯿﻖ اﻟﺬي ﻳﺴﻠﻢ ﻛﻞ ﻓﺼﻞ إﻟﻰ ﻣﺎ ﻳﻠﯿﻪ. اﻟﻠﻐﺔ اﻟﺴﮫﻠﺔ اﻟﻤﺮﻧﺔ اﻟﻤﻌﺒﺮة، رﻏﻢﺣﯿﺎة اﻟﻤﺆﻟﻔﯿﻦ ﺳﻨﯿﻦ ﻋﺪﻳﺪة ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎ وﻛﻨﺪا.وﺑﺎﻟﻌﻮدة ﻟﻤﺘﻦ اﻟﻜﺘﺎب ﻧﺠﺪه ﻗﺪ ﺟﺎء ﻓﻲ ﺳﺒﻌﺔ ﻓﺼﻮل اﻟﻔﺼﻞ اﻷول: ﻳﻌﺎﻟﺞ اﻟﮫﺪف ﻣﻦ اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ. واﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻧﻲ: ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ ﻣﺒﺎدئأﺳﺎﺳﯿﺔ ﻟﻠﺘﺮﺑﯿﺔ وﻣﺼﺎدرھﺎ ﻣﻦ اﻟﻘﺮآن واﻟﺴﻨﺔ وﺗﻌﺎﻟﯿﻢ اﻟﺮﺳﻮل ﺻﻠﻰ ﷲ ﻋﻠﯿﻪ وﺳﻠﻢ ﻓﻲ ھﺬا اﻟﺼﺪد وھﻮ اﻟﻤﺮﺑﻲ اﻷول ﻟﮫﺬهاﻷﻣﺔ. أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺜﺎﻟﺚ: ﻓﯿﺸﺮح اﻟﺒﯿﺌﺔ وأﺛﺮھﺎ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ وﻳﺮﻛﺰ ﻋﻠﻰ ﺑﯿﺌﺔ أﻣﺮﻳﻜﺎ اﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ وﻣﺎ ﻳﺠﺐ أن ﻳﻔﻌﻠﻪ اﻟﻮاﻟﺪانﻟﻀﻤﺎن إﻳﺠﺎد ﺑﯿﺌﺔ إﻳﺠﺎﺑﯿﺔ ﺗﺴﺎﻋﺪ وﺗﻌﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳﺔ. واﻟﻔﺼﻞ اﻟﺮاﺑﻊ: ﻳﺘﺤﺪث ﻋﻦ وﺳﺎﺋﻞ وطﺮق اﻟﺘﺮﺑﯿﺔ ﻣﻊ أﻣﺜﻠﺔ واﻗﻌﯿﺔﻋﻤﻠﯿﺔ ﺗﻄﺒﯿﻘﺎً ﻋﻠﻰ ﻛﻞ وﺳﯿﻠﺔ. أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻟﺨﺎﻣﺲ: ﻓﻌﺒﺎرة ﻋﻦ ﺣﺎﻻت دراﺳﯿﺔ ﻟﻤﺸﺎﻛﻞ ﻣﺄﻟﻮﻓﺔ ﺗﻤﺮ ﺑﮫﺎ اﻟﻌﺎﺋﻼت ﻓﻲ أﻣﺮﻳﻜﺎاﻟﺸﻤﺎﻟﯿﺔ. واﻟﻔﺼﻞ اﻟﺴﺎدس: ھﻮ ﺗﺤﻠﯿﻞ وﺷﺮح ﻟﮫﺬه اﻟﺤﺎﻻت وﻛﯿﻔﯿﺔ ﻣﺴﺎﻋﺪة اﻟﻮاﻟﺪﻳﻦ ﻓﻲ ﺣﻞ ھﺬه اﻟﻤﺸﺎﻛﻞ. واﻟﻔﺼﻞاﻹﻳﺠﺎﺑﯿﺔ اﻟﺘﻲ أﺣﺴﺘﮫﺎ ﺧﻼل ﻣﺮﺣﻠﺔ ﺗﺮﺑﯿﺘﮫﺎ. أﻣﺎ اﻟﻔﺼﻞ اﻷﺧﯿﺮ: ﻓﯿﺤﺘﻮي ﻋﻠﻰ ﺑﻌﺾ اﻟﻨﺼﺎﺋﺢ اﻹﺿﺎﻓﯿﺔ ﻟﻸﺑﻮﻳﻦ اﻟﺘﻲ ﺗﻌﯿﻦ ﻓﻲ اﻟﺴﺎﺑﻊ: ھﻮ ﻟﻘﺎء ﻣﻊ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ ﺣﯿﺚ ﻛﺘﺒﺖ ﻛﻞ اﺑﻨﺔ ﻣﻦ اﻟﺒﻨﺎت ﻋﻦ ﻧﻔﺴﮫﺎ وﻋﻼﻗﺘﮫﺎ ﻣﻊ ﺑﺎﻗﻲ أﻓﺮاد اﻟﻌﺎﺋﻠﺔ وﺑﻌﺾ اﻟﺠﻮاﻧﺐاﻟﻌﻤﻠﯿﺔ اﻟﺘﺮﺑﻮﻳ