يتضمن هذا الكتاب أبحاث الندوة التي قدمها باحثون من ست دول عربية، قدمت في ثلاث جلسات علمية، تبعها مناقشات مستفيضة. ويجيء الكتاب في ثلاثة أبواب يحوي كل باب فصلين اثنين، ويتضمن كل فصل بحثا واحدا، حيث يرتبط البحثان ارتباطا مباشرا بعنوان الباب.وقد جاء الباب الأول في الكتاب بعنوان: "الوطن العربي والتحولات السياسية في عصر العولمة"، وتض...
قراءة الكل
يتضمن هذا الكتاب أبحاث الندوة التي قدمها باحثون من ست دول عربية، قدمت في ثلاث جلسات علمية، تبعها مناقشات مستفيضة. ويجيء الكتاب في ثلاثة أبواب يحوي كل باب فصلين اثنين، ويتضمن كل فصل بحثا واحدا، حيث يرتبط البحثان ارتباطا مباشرا بعنوان الباب.وقد جاء الباب الأول في الكتاب بعنوان: "الوطن العربي والتحولات السياسية في عصر العولمة"، وتضمن هذا الباب فصلين اثنين، الفصل الأول: البحث المعنون بـ "أثر العولمة على التضامن والتكافل في الوطن العربي"، حيث تحدث الباحث فيه عن أثر العولمة على التضامن والتكامل في الوطن العربي، وعن آثار الدور الأمريكي المهيمن في النظام العربي، ويخلص الباحث إلى ضرورة فهم تحدي العولمة بالنسبة لإعادة رسم الخارجة الجيوسياسية، والجيواقتصادية للعالم العربي.وتضمن الفصل الثاني البحث المعنون بـ "مستقبل التحولات الديمقراطية في الوطن العربي في عصر العولمة". حيث تساءل الباحث فيه عن دور تيار العولمة في تسريع التحولات الديمقراطية أو إعاقة هذه التحولات، وخلص في النهاية إلى الاستنتاج بأن الحقبة المقبلة في الوطن العربي ستكون حقبة (النضال) من أجل مزيد من الديمقراطية.وجاء الباب الثاني، بعنوان "مستقبل العلاقات الدولية مع الوطن العربي في عصر العولمة"، وتضمن بحثين جاءا في فصلين متتاليين، الأول بعنوان "دور الإعلام في بلورة اتجاهات التغير في قواعد السياسة الدولية في عصر العولمة"، حيث تطرق الباحث فيه إلى الحديث عن العولمة التي تكمن في تحديد مسببات التغير، ومعالم التحول، وآفاق المستقبل، كما تطرق الباحث إلى قيمة مفهوم الدولة وحدودها، وخلص إلى أننا نعيش اليوم على أعتاب نظام جديد للحياة.والفصل الثاني بعنوان "العولمة بين الحتمية والاختيار"، فقد أبرز الوجه الحتمي لتيار العولمة، كما أبرز أهمية الاختيار الإنساني في حدود ممكنة للحفاظ على الهوية والخصوصية الحضارية للأمة، كما أكد على أهمية الأخذ ببعض المقترحات على الصعيد الوطني والعربي.وجاء الباب الثالث بعنوان "الأهمية الاقتصادية للوطن العربي والأردن في ظل العولمة"، تضمن بحثين في فصلين متتاليين، هما: "الوطن العربي والتكتلات الاقتصادية الدولية في عصر العولمة"، فقد تعرض فيه إلى المفهوم والإطار المؤسساتي للعولمة، وإلى الآثار المترتبة على الاقتصاديات العربية، ثم تعرض في ختام بحثه إلى أهمية التكامل الاقتصادي العربي في مواجهة تحديات تيار العولمة.وكان الفصل الثاني بعنوان "اتجاهات الاقتصاد الأردني في عصر العولمة"، حيث أشار الباحث إلى بعض صفات الاقتصاد الأردني التي ينبغي أخذها بعين الاعتبار، وخلص الباحث إلى أهمية تأكيد صاحب القرار في الأردن على إيجاد السبل الأقل كلفة في الإنتاج التي يمكن أن تؤهل الاقتصاد الأردني للتأقلم مع متطلبات التطورات العالمية.وفي الختام، جاءت كلمة الختام لتورد بعض التوصيات التي قد تسهم في رسم معالم طريق الأمة في مواجهة هذه الظاهرة.