يقدم الباحث الدكتور إدريس بلمليح في كتابه "الذات والحلم في أسفار الرؤيا" دراسة في شعر السفير عبد العزيز خوجة، محاولاً الإحاطة بذات الشاعر.ويرى أن اللغة الشعرية هي أداة الاندماج وأداة مركبة من صور متعددة ومتشابكة، يحياها الشاعر في عمق ويندمج ضمنها ثم ينقلها إلى القارئ كي ينفعل بها ويحياها هو الآخر عبر اندماج تخيلي يظل هو بالنسبة ...
قراءة الكل
يقدم الباحث الدكتور إدريس بلمليح في كتابه "الذات والحلم في أسفار الرؤيا" دراسة في شعر السفير عبد العزيز خوجة، محاولاً الإحاطة بذات الشاعر.ويرى أن اللغة الشعرية هي أداة الاندماج وأداة مركبة من صور متعددة ومتشابكة، يحياها الشاعر في عمق ويندمج ضمنها ثم ينقلها إلى القارئ كي ينفعل بها ويحياها هو الآخر عبر اندماج تخيلي يظل هو بالنسبة للمبدع والقارئ في حالة التفاعل الاندماجي بينهما.ووفقا لجريدة "السياسة" اللبنانية يؤكد بلمليح ان الذات الإبداعية تكون في حلم مطلق, ولكنه حلم لا يتم في حالة النوم، كما لا يتوسل إليه بالصور التي نشاهدها أو تمر أمامنا ونحن في حالة غيبوبة تامة, بل تتم حالة الحلم الشعري وعملية الاندماج ضمنه عبر اللغة التي تتحول من لغة يومية متداولة إلى لغة تخيلية وإبداعية.