ضحى العنصر البشري أحد أهم الموجودات التنظيمية، بل أكثرها أهمية، وذلك لأن منظمات اليوم تعتمد في تنافسيتها وبقائها على كونها أكبر من ناتج حسابي للعناصر المكوّنة لها.جاء هذا الكتاب كي يسلط الضوء على المفردات الأساسية التي يقوم عليها حقل السلوك التنظيمي من خلال سبعة عشر فصلاً توزعت على ثلاثة مستويات (الفرد، المجموعة، والمنظمة) تمثل ...
قراءة الكل
ضحى العنصر البشري أحد أهم الموجودات التنظيمية، بل أكثرها أهمية، وذلك لأن منظمات اليوم تعتمد في تنافسيتها وبقائها على كونها أكبر من ناتج حسابي للعناصر المكوّنة لها.جاء هذا الكتاب كي يسلط الضوء على المفردات الأساسية التي يقوم عليها حقل السلوك التنظيمي من خلال سبعة عشر فصلاً توزعت على ثلاثة مستويات (الفرد، المجموعة، والمنظمة) تمثل في حقيقتها مستويات فهم السلوك داخل المنظمات، فعلى مستوى الفرد تم التعاطي مع المفردات المهمة للسلوك على وفق نوعين من العمليات هما: العمليات المعرفية وتتضمن كل من الإتجاهات، الإدراك وإدارة والإنطباع، والشخصية؛ والعمليات النفسية التي تتضمن كل من الضغط، الدافعية، والتعليم التنظيمي.أما على مستوى المجموعة فقد تم التعاطي مع عناصرها الرئيسة على وفق نوعين من التصنيفات هما: ديناميكيات المجموعة وتتضمن كل من مجموعات العمل والعمل الفرقي، والفرد - المجموعة ويتضمن كل من الصراع والتفاوض والقوة والسياسة والتمكين، أما على مستوى المنظمة فقد تم التعاطي مع موضوعاتها الأساسية على وفق نوعين من التصنيفات هما: العمليات التنظيمية والتي تتضمن كل من القيادة والإتصالات وإتخاذ القرار، والديناميكيات التنظيمية وفيها تم تناول الثقافة التنظيمية والتغيير التنظيمي.