كما أمتعنا أديب الرومانسيات "توفيق الحكيم" بأعمالة الأدبية النثرية .. وكما عاش فى خيالنا أديباً وكاتباً.. نراه فى هذا الكتاب يطل علينا شاعراً. فهذا ديوان يحمل قصائد شعرية كتبها "توفيق الحكيم" باللغة العربية، الفرنسية متبعاً فيها التيار الحديث في كتابة ونظم الشعر.. فلم تلتزم بالبحور أو القافية ولكنها جاءت كنبع الماء الصافى.. نقيا...
قراءة الكل
كما أمتعنا أديب الرومانسيات "توفيق الحكيم" بأعمالة الأدبية النثرية .. وكما عاش فى خيالنا أديباً وكاتباً.. نراه فى هذا الكتاب يطل علينا شاعراً. فهذا ديوان يحمل قصائد شعرية كتبها "توفيق الحكيم" باللغة العربية، الفرنسية متبعاً فيها التيار الحديث في كتابة ونظم الشعر.. فلم تلتزم بالبحور أو القافية ولكنها جاءت كنبع الماء الصافى.. نقياً مسترسلاً على صفحات الكتاب.. تغلفها دائماً المشاعر الرقيقة العميقة والأفكار المحلقة في سماء الرومانسية والخيال.. كما عودنا دائماً "الحكيم" في أعماله الأدبية كافة. والمميز لهذا الكتاب أيضاً أنه لم يأت ديواناً يخلو من أى شئ سوى القصائد، ولكنه إحتوى على دراسة مصغرة قدمها (إبراهيم عبد العزيز) عن توفيق الحكيم وتجربته الشعرية.. وذلك من خلال دراسات وكتابات وآراء للعديد من الباحثين والأدباء والنقاد.. وأيضاً "توفيق الحكيم" ذاته فنجدها مقدمة ضرورية تستخرج لنا من أدب الحكيم درره، وتنتقى من الملاحظات ما يفتح لنا أفاقاً جديدة فى رؤيتنا لهذا الأدب فإلى صفحات خاصة نظمها "عصفور" الأدب العربي بقلمه وقلبه.. إلى كتاب لن نوفيه ما يستحقه سوى بقراءتنا له..