لم تكن الشموع تلك و الموسيقا المتأرجحة ككأسٍ على ذراع المساءِ لتفتح قلوب الحاضرين على بحرٍ كئيبِ التجاعيد، لم تجرح أحدا ولكنها تحرشت بفتاةٍ فكسرت – عن غير قصدٍ – كاحل فكرة في بالها، وتحرشت بكهلٍ فحكَّ رأسه متسائلا : "ً إلى أين يذهب النبي حين يجره حلمٌ ضارٍ وثابٍ كهذا؟ "، وشدّت شاعرا من كتفه : "تعال إلى هنا " ..فانتبه . كل هذا حد...
قراءة الكل
لم تكن الشموع تلك و الموسيقا المتأرجحة ككأسٍ على ذراع المساءِ لتفتح قلوب الحاضرين على بحرٍ كئيبِ التجاعيد، لم تجرح أحدا ولكنها تحرشت بفتاةٍ فكسرت – عن غير قصدٍ – كاحل فكرة في بالها، وتحرشت بكهلٍ فحكَّ رأسه متسائلا : "ً إلى أين يذهب النبي حين يجره حلمٌ ضارٍ وثابٍ كهذا؟ "، وشدّت شاعرا من كتفه : "تعال إلى هنا " ..فانتبه . كل هذا حدثَ لأن " الوحيد لا شريك له " راح دون وعي يكشف للناس رسائلَ الله له .